أكد وزير خارجية إيطاليا أنجيلينو ألفانو أن "جينيف يمكن أن يكون حلا دائما على أساس اتفاق سياسى لتحقيق الاستقرار فى سوريا"، مشيرا إلى أنه فى هذا الوقت من الصعب أن نتوقع أى اتفاق سياسى على مستوى العالم فى الجولة الثانية من المحادثات فى أستانا وعلاوة على ذلك فمن الممكن أن هذه المفاوضات تؤتى ثمارها فقط كما حصل من قبل بوقف إطلاق النار".
ووفقا لقناة تى أى تى فى نسختها الإسبانية فأضاف ألفانو "الاستقرار فى سوريا أمر حاسم للمهاجرين والعودة إلى ديارهم، وأيضا تحتوى على مكافحة الإرهاب ووضع حد لأعمال العنف الإرهابية".
ومن ناحية أخرى، أشاد ألفانو لنظيره الروسى سيرجى لافروف بالتزام بلاد هذا الأخير إلى جانب تركيا فى سوريا، وذكر بيان صدر عن مقر الخارجية، قصر (فارنيزينا) أن لقاء ألفانو والنظير الروسى لافروف فى بون بألمانيا، على هامش الاجتماع الوزارى لمجموعة الـ20 "تركزت المحادثات خلاله على الأزمات الراهنة على ساحة منطقة المتوسط وسوريا وليبيا".
كما أنه يرى أن روسيا وتركيا ودور كل منهما فى الملف السورى، من شأنه أن يؤدى إلى خلق ظروف ملائمة للاحترام الكامل لوقف إطلاق النار".
كما تطرق حديث ألفانو ولافروف إلى الملف الليبى، حيث "كان هناك تبادل واسعا للآراء حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والمساعدات الإنسانية للبلاد"، كما أشار ألفانو أيضا إلى "التزام بلادنا لصالح عملية مصالحة بناءة وشاملة فى ليبيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة