استقبل الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية الجديد، وفد مجلس عمداء جامعة المنوفية، وفى مقدمتهم الدكتور معوض الخولى، رئيس الجامعة، ومرافقوه من أساتذة الجامعة.
ورحب المحافظ بهم قائلا: "أهلا بكم فى محافظة الدقهلية، فرحتى بمجيئكم لا تُوصف، ولم ولن أنسى أيام عملى بينكم، وأفخر بها أمام الجميع، وسأواصل العمل بكل طاقتى".
وأكد "الشعراوى" أنه تعود على العمل الخدمى، وأنه يسعى لخدمة الوطن فى أى مكان يعمل به، وأنه سيبذل كل جهده، ولن يخذل أبناء الدقهلية ولن يخذل الوطن، متابعًا: "إننا جميعا حريصون على رفعة هذا البلد، مهما كان مكان عملنا المكلفين به، ومهما كانت الوظيفة".
وخلال الزيارة، قدم مجلس العمداء التهنئة للدكتور أحمد الشعراوى على ثقة القيادة السياسية فى اختياره محافظًا، مؤكدين ثقتهم فى أنه على قدر المسؤولية، وأنه جدير بها، ويتوسمون فى قيادته للدقهلية مستقبلا أفضل يستحقه أهلها.
كما وجه المجلس الشكر، بالإنابة عن أساتذة الجامعات، وجامعة المنوفية بشكل خاص، للقيادة السياسية على حُسن اختيارها، وفى ختام اللقاء أكد المحافظ اعتزازه بالعمل فى خدمة الدقهلية، وتحقيق مطالب أبنائها الذين يستحقون كل البذل والعطاء.
من ناحية أخرى، شهد محافظ الدقهلية افتتاح دورة التأهيل من أجل التمكين لإعداد القادة، فى جزيرة الورد بالمنصورة، وقال خلال مشاركته: "عندما أرى هذا الجمع العزيز، الذى هدفه الإصلاح، فلا بد من أن يطمئن قلبى على المستقبل، لن يبنى بلدنا غيرنا، فمتى نتفرغ للبناء بدل الهدم؟ وللعمل بدل الكلام؟ وللترشيد بدل الإسراف؟ ونعمل على حسن توظيف أموالنا".
وأضاف المحافظ خلال افتتاح الدورة: "إننا نتفنن فى نقد الآخرين وننسى تقويم أنفسنا، والأجدر بنا أن نكون نماذج بناءة للآخرين"، مشدّدًا على أن أموال الدولة هى أموال الشعب، وعلينا الحفاظ عليها، ولا بد من أن نعود إلى السياق الوطنى، فنحن نحتاج تنظيم الجهد، وهذا الأمر يحتاج للتدريب والعمل عليه، موضحا أن الفساد له معنى واسع يشمل الإهمال والتراخى والصمت على العقبات والمعوقات، وهو مرض ينتقل من المتخاذل للمجتهد، مختتمًا بالقول: "إياكم أن يجر بعضكم البعض إلى الغرق، بل خذوا بأيديكم للنجاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة