مارين لوبان من بيروت: الأسد يشكل يدعو للاطمئنان فى سوريا أكثر من "داعش"

الإثنين، 20 فبراير 2017 05:18 م
مارين لوبان من بيروت: الأسد يشكل يدعو للاطمئنان فى سوريا أكثر من "داعش" مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدت مرشحة الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، مارين لوبان، تضامنها مع لبنان، فيما يتعلق بالأعباء التى يتحملها جراء أزمة اللاجئين، وقالت إن لديها قناعة بأن الرئيس السورى بشار الأسد يشكل اليوم "حلا يدعو إلى الاطمئنان".

وقالت لوبان فى تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين 20 فبراير، "السياسة الأقل ضررا والأكثر واقعية، تقود إلى قناعة بأن الرئيس السورى يشكل حلا يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة لفرنسا من تسلم تنظيم داعش الإرهابى أو أى من حلفائه للحكم فى سوريا".

واعتبرت، مرشحة حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى للانتخابات الرئاسية فى فرنسا، فى تصريحات خلال لقائها الرئيس اللبنانى ميشال عون، المحادثات تركزت على "الأمور المشتركة التى تشغل بالنا نتيجة لأزمة اللاجئين ذات الوطأة الشديدة بالنسبة إلى لبنان، والتى تحمل هذا البلد أعباء كبرى، سيتمكن بشجاعته وكرمه من أن يتجاوزها"، حسب ما نشرته شبكة"سبوتنيك" الروسية.

وأشارت إلى أن "هذه الأزمة لا يمكن أن تستمر بالنظر إلى عواقبها الجسيمة التى تطال الاقتصاد ونظام الصحة ومختلف أوجه العناية بهذا العدد الهائل من النازحين"، وأضافت أن محادثاتها مع عون تناولت قضية "نمو التطرف الإسلامى الذى تثير قلقا أساسياً، وسبل مواجهته"، وشددت على "ضرورة التعاون فى هذا الإطار بين مختلف الدول الواعية لهذا الخطر"، مشيرة إلى أن "لبنان وفرنسا، وبالنظر إلى تاريخهما المشترك، يجب أن يشكلا الحجر الأساس فى تنظيم الصراع ضد هذا التطرف".

من جهته، شدد عون على "عمق العلاقات اللبنانية- الفرنسية"، متمنيا "أن تشهد فى الآتى من الأيام المزيد من التجذر بالنظر إلى القيم المشتركة التى تجمع بين الشعبين اللبنانى والفرنسي"، حسبما جاء فى بيان صحافى صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، والتقت المرشحة الرئاسية الفرنسية، خلال زيارتها التى تشمل أيضاً وزير الخارجية جبران باسيل والبطريرك المارونى بشارة الراعى ومفتى الجمهورية عبد اللطيف دريان، رئيس الوزراء سعد الحريرى.

وقالت لوبان إن محادثاتها مع الحريرى تناولت الأزمة السورية، مشيرة إلى أن "تحليلاتنا كانت مشتركة، ولا سيما حول الضرورة القصوى لوضع كل الدول التى تسعى إلى محاربة التطرف الإسلامى حول طاولة واحدة".

وأضافت "بالتأكيد، هناك بعض الاختلاف فى وجهات النظر، ولكن هذا لا يدعو إلى الاستغراب نظرا للوضع الجغرافى لبلدينا، وقد أوضحت للرئيس الحريرى موقفى حيال الأزمة السورية…وهو أنه لا يوجد أى حل قابل للحياة ومعقول خارج الاختيار ما بين الثنائى بشار الأسد من جهة والدولة الإسلامية من جهة أخرى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة