"فلسطين فى القلب".. سياسيون ونواب بالبرلمان يثمنون جهود القيادة السياسية فى حل القضية الفلسطينية.. الشوباشى: لم ندخر جهداً تجاه القضية.. سكينة فؤاد: التزام تاريخى.. لجنة الدفاع:محور اهتمامنا منذ 1948

الإثنين، 20 فبراير 2017 06:00 ص
"فلسطين فى القلب".. سياسيون ونواب بالبرلمان يثمنون جهود القيادة السياسية فى حل القضية الفلسطينية.. الشوباشى: لم ندخر جهداً تجاه القضية.. سكينة فؤاد: التزام تاريخى.. لجنة الدفاع:محور اهتمامنا منذ 1948 "فلسطين فى القلب"
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم اختلاف السياسيين فى آرائهم وأيدلوجياتهم ، إلا أن فلسطين تظل هى البوصلة التى لا يحول عنها أى سياسى فى دعمها بالفكر والسياسية ، كما تظل مصر هى العمق الاستراتيجى لفلسطين والحاضنة والراعية لها بكل السبل.

 وحول رعاية مصر للقضية الفلسطينية والوقوف أمام انتهاكات الاحتلال، أكد عدد من السياسيين ونواب بالبرلمان، أن مصر لا تدخر فى سبيل الوصول لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة، موضحين أن القضية الفلسطينية بمثابة الأمن القومى لمصر، وأنها ستظل هى القضية المحورية فى الشرق الأوسط، مشيدين بالبيان الصادر من رئاسة الجمهورية حول الجهود التى بذلتها مصر خلال الفترة الماضية لحل القضية الفلسطينية.

 

سكينة فؤاد: القضية الفلسطينية التزام تاريخى وأدبى وقومى لمصر

 

فى هذا الإطار، قالت الدكتورة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية السابق عدلى منصور، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر تعتبر التزاما تاريخيا، وأدبيا، وقوميا، وأنها مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية، لأن مصر قلب الأمة وهى الحافظ والحامى رغم كل الظروف والتحديات التى تمر بها ، وحاولات تقليل دورها .

 

وأضافت سكينة، أنه رغم محاولات تعجيز وإقصائها مصر ومواجهة الإرهاب فى سيناء ومحاصرتها اقتصاديا، ألا أنها تظل محور الأمة العربية، وملتزمة تاريخيا بالوقوف بجانب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى.

 

وأشارت إلى أن المتغيرات فى المنطقة بالغة الخطورة، وسقوط مجموعة من الدول الوطنية اثر بشكل كبير على المنطقة، لافته إلى أن مصر تؤمن بحل القضية الفلسطينية لأنها ترتبط ارتباط وثيق بالأمن القومى المصرى.

 

فريدة الشوباشى: لا يوجد جيش فى المنطقة لم يقدم ما قدمه الجيش المصرى لفلسطين

 

فى سياق متصل، قالت الكاتبة فريدة الشوباشى، إن لا يوجد جيش فى الوطن العربى ولا دولة قدمت ما قدمه الجيش المصرى فى الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك حالة لغط كبيرة بشأن الرئيس الامريكى الجديد ومفهومة للقضية الفلسطينية وحل الدولتين.

 

وأضافت فريدة الشوباشى أن إسرائيل كانت ترغب فى تمويت القضية الفلسطينية، وكان هناك اتفاق مع الرئيس الأسبق محمد مرسى بأن يأخذوا جزء من سيناء لغزة لانهاء على القضية، لكن مصر الآن ترغب فى حل الدولتين بما يتفق مع القوانين الدولية.

 

وأشارت إلى أن إسرائيل دولة استيطانية ولديها مشروع استعمارى، وأن المنطقة لن تهدأ فى ظل الظلم الواقع على الشعب الفلسطينى، من الحكومة الإسرائيلية.

 

وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان: القضية الفلسطينية محور اهتمامنا منذ عام 1948

 

من جانبه، قال اللواء يحيى الكدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن مصر لا تدخر جهدا فى سبيل حل القضية الفلسطينية والسعى للسلام الدائم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تمثل الاهتمام الأول لمصر منذ عام 1948.

 

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر قدمت تضحيات كثير من أجل القضية الفلسطينية، وتحملت الكثير للوصول لحل عادل دائم استندا على إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة.

 

وأشار كدوانى إلى أن تواجهها نحو القضية الفلسطينية معروف، ورفضها لخطة الاستيطان التى تتبعها إسرائيل، لافتا إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر ألا أنها تهتم بالقضية الفليسطينة وتعتبرها أمن قومى مصرى.

 

كان السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن مصر لا تدخر وسعاً فى سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون أية مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذى يتنافى مع ما تضمنه التقرير من معلومات مغلوطة.

 

كما أشار المتحدث الرسمى إلى إيمان مصر بأن القضية الفلسطينية كانت وستظل هى القضية المحورية فى الشرق الأوسط، وأن التوصل إلى حل نهائى لها سيسفر عن واقع جديد يضمن توفير الأمن والأمان للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى، وسيعطى الأمل لكافة شعوب المنطقة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تتطلع إليها، فضلاً عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التى تستند إليها التنظيمات الإرهابية والمتطرفة لتبرير أفعالها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة