قال أنتونى شيفر، ضابط المخابرات المركزية الأمريكية المتقاعد والمرشح لمنصب رفيع فى إدارة الرئيس دونالد ترامب، إن استقالة مستشار الأمن القومى الجنرال مايكل فلين، كانت خطأ كبيرا جملة وتفصيلا وكانت ناتجة عن ضغط من مايك بنس نائب الرئيس، الذى أراد أن يفرض سيطرته على الموقف على خلفيه عدم علمه بالتفاصيل الكامله لهذه المكالمات المسربة.
وأضاف ضابط المخابرات المركزية الأمريكية المتقاعد، خلال لقائه مع الإعلامى الدكتور مايكل مورجان فى للقاء تليفزيونى فى برنامج النبض الأمريكى، أنه أنكرها على الأقل مرتين فى مؤتمرات صحفية مما وضعه فى موقف محرج أمام الرأى العام الأمريكى، خاصة أنه أراد أن يشعل الإعلام المناهض للرئيس ترامب النار لمحاوله إرباك البيت الأبيض.
وأوضح شيفر، أن الرئيس دونالد ترامب غير راض بما حدث نظرا لعلمه الكامل بقوه ووطنيه الجنرال مايك فلين، خاصة فى التصدى للإرهاب والملف النووى لإيران لكنه كان تحت ضغط شديد جدا من وزاره العدل ومكتب المباحث الفيدرالية.
كما أعلن "شيفر"، عن دعمه الكامل لاستخدام جهة محايدة للاطلاع على نص المكالمات وتحديد ما ‘ذا كان الجنرال مايكل فلين تخطى القانون من عدمه، كما أكد أن إداره اوباما تورطت فى دفع المباحث الفيدرالية للتنقيب عن أخطاء فى أعضاء حمله ترامب، أملا أن تكون حجر الأساس فى محاوله الانقلاب على الإدارة الأمريكية الجديدة ومحاولة خلع الرئيس دونالد ترامب حتي قبل أداء اليمين الدستورية فى ٢٠ يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة