5 مشكلات تواجه محافظ الدقهلية الجديد أهمها العشوائيات وأزمة المرور

الأحد، 19 فبراير 2017 02:44 ص
5 مشكلات تواجه محافظ الدقهلية الجديد أهمها العشوائيات وأزمة المرور محافظ الدقهلية الجديد الدكتور أحمد الشعراوي
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقابل الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، الجديد، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، كمحافظ للدقهلية، العديد من المشكلات التى تنتظر حلولا جذريا لها.
 
محافظة الدقهلية ذات التعداد السكانى الذى يزيد عن 6 ملايين ونصف نسمة، من أهم المحافظات بالدلتا، ومن المحافظات القريبة للعاصمة المصرية القاهرة، ويمتهن معظم سكانها مهن إدارية، حيث يشغل معظمهم مناصب موظفين وإداريين بالقطاعات الخاصة والحكومية، وأيضا المزارعين والتجار.
الأزمة المرورية تعكر صفو الحياة بالمنصورة.
 
مدينة المنصورة إحدى المدن المزدحمة بالسكان، ومن المدن التى لا تنام ليلا، أدى ارتفاع تعداد السكان بها إلى العديد من الأزمات والمشكلات، من أهمها أزمة المرور، والتى سعى المحاسب حسام الدين إمام المحافظ السابق، إلى حلها، ونجح فى بعض مساعيه بشكل قليل نسبيا، حيث تكتظ المدينة بالمواطنين والسكان خلال ساعات الذروة، خاصة وقت الظهيرة.
 
أزمة العشوائيات
 
تعانى مدينة المنصورة، من انتشار العديد من الأحياء العشوائية، من أهمها مدينة النهضة، والمعروفة بعزبة الصفيح، والتى انهار منزل بها فى نهاية العام الماضى 2016، ما أدى لوفاة 7 أفراد وإصابة العشرات، بسبب الصرف الصحى، حيث تعتمد المدينة والتى يقطنها ما يزيد عن 50 ألف نسمة، على الطرانشات، مما أدى إلى تهديد حياة المواطنين ومساكنهم، ومرور سلوك الضغظ العالى أعلى أسطح المنازل.
 
وتعانى مدينة المنصورة، من وجود تجمع لسكان الإيواء، بحى الفردوس، والمعروف بالمجزر الآلى، وهما عمارتان تقعان فى أحد أحياء مدينة المنصورة الفقيرة، بمحافظة الدقهلية، تسميان بعمارات الإيواء، يسكنهما ما يزيد عن 250 أسرة، فى 220 حجرة، مساحة الحجرة لا تتخطى 10أمتار، وسط حالة معيشية صعبة، اجتماعيا وثقافيا، وماديا، وخدميا.
 
وتوجد نفس الأزمة أيضا بإيواء بمركز ميت غمر، يعانى سكانه من مشكلات خدمية ومجتمعية، ومرافقيه.
ويضم حى المجزر الآلى، بين جنباته، 3 حدائق، مساحة الحديقة ألف متر، مهملة غير مستغلة، تقع فى نطاق حى غرب المنصورة، ولا يأتيها إدارات الرى والأشجار إلا نادرا.
 
طرق الموت تحاصر سكان الدقهلية
 
تعانى محافظة الدقهلية، من قصور فى البنى التحتية فيما يتعلق بالطرق السريعة المؤدية إلى ومن المحافظة، والطريق الدائرى داخل الدقهلية، والرابط بين مدنها ومراكزها المختلفة.
 
طريق بنها المنصورة والذى يعد من أهم الطرق بالمحافظة، فهو الرابط الوحيد بين مدنها المختلفة وبين العاصمة القاهرة، ويستخدمه ما يزيد عن مليونى شخص يوميا، ذهابا وإيابا من وإلى القاهرة، مرور بميت غمر، وأجا، وكفر شكر، ومحافظة القليوبية.
 
وقد شهد الطريق الفترة الماضية أكثر من  17 حادثا، أكبرها كان حادث انقلاب سيارتين"مينى باص" على أخرى ميكروباص، راح ضحيته 23 حالة وفاة، وإصابة ما يزيد عن 30 آخرين، بإصابات مختلفة بينهم أطفال وسيدات.
 
طريق المنصورة جمصة هو طريق الموت بامتياز، حيث يشهد الطريق، ما يزيد عن 300 حادث يوميا، ويأتى طريق المنصورة جمصة فى مقدمة الطرق الخطرة، فلا يخلو يوم خلال فصل الصيف دون وقوع حادث على هذا الطريق، والذى ساءت حالته تماما، بسبب كثرة النتوء والحفر بها، فضلا عن المطبات التى توجد كل مسافة كيلو مترتقريبا.
 
لا يختلف الأمر كثير عن طريق المنصورة دكرنس، والواصل حتى مدينة المطرية، والممتد بطيلة 100 كيلو متر، حيث إن الطريق ضيق يحتوى على حارتين فقط ذهابا وإيابا، ويفتقر إلى الإنارة، ولكل وسائل الأمان به، فضلا عن عشرات المطبات.
 
بينما تشهد شبكة الطريق بمركز بلقاس، العديد من الطرق الغير ممهدة والغير مرصوفة، مما أدى لعزلة السكان فى العديد من المناطق، مثل قرى حفير شهاب الدين وقلابشو.
 
النظافة أزمة لا تفنى
 
تعانى المحافظة، من انتشار مقالب القمامة العشوائية، فى جميع أحيائها وشوراعها، وعدم وجود سلال قمامة، ولا صناديق بالشوارع، بشكل حضارى، تحمى السكان من الروائح والحشرات والأوبئة، ولا تسلم من النباشين وبائعى الروبابكيا، وقد نجح المحافظ السابق، فى حل أزمة مقالب القمامة خاصة مقلب قمامة سندوب، والذى كان يلوث البيئة، ويضر بالسكان والقرى المجاورة، صحيا وبيئيا.
 
أحلام لم تتحقق
 
سعى العديد من أبناء محافظة الدقهلية، والعديد من النواب، لإدخال مترو الأنفاق، إلى المدينة والأتوبيس النهرى، لحل أزمة المرور والمواصلات، والعمل على وجود أى بديل لحل أزمة المواصلات وسيارات الأجرة والتاكسى، وقد اتخذ المحافظ السابق، خطوات واسعة لحل تلك الأزمة، وتنفيذ حلمى الأتوبيس النهرى، ومترو الأنفاق.
 
بحيرة المنزلة الكنز المفقود
 
تعانى مدينة المطرية، العديد من المشكلات الصحية والإقتصادية والإجتماعى، يأتى على أولوياتها، تدهور الصيد ببحيرة المنزلة، حيث يعمل ما يزيد عن 90% من سكان المدينة، فى مهنة الصيد، ويعتمد باقى السكان على المهن المساعدة للصيد، مثل صناعة المراكب والسفن، والشباك.
 
مدينة المطرية، تعد من المدن الأكثر فقرا بمحافظة الدقهلية، ويسكنها ما يزيد عن 750ألف نسمة، معظمهم يعملون فى الصيد ببحيرة المنزلة، المهنة التى بدأت فى الإندثار بسبب سوء الأحوال فى بحيرة المنزلة.
 
وبحيرة المنزلة إحدى أكبر البحيرات فى مصر، وتقع على ضفافها بالكامل مدينة المطرية، ويحدها 4 محافظة هى الدقهلية، ومحافظة بورسعيد، ومحافظة دمياط، ومحافظة الشرقية.
 
تواجه البحيرة مشكلات عدة، أهمها إغلاق البواغيز، بعد انسدادها بفعل الملوثات ببحر البقر، والذى يعتمد على الصرف الصناعى والصحى والزراعي، مما يجعل المياه خطرة للغاية، وبها العديد من الملوثات التى تؤثر على الأسماك، مما يؤثر بالسلب على صحة الإنسان، وصحة جميع العاملين فى مهنة الصيد.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة