شرطة التموين تكثف حملاتها على الأسواق لضبط الأسعار ومنع احتكار السلع

السبت، 18 فبراير 2017 11:10 ص
شرطة التموين تكثف حملاتها على الأسواق لضبط الأسعار ومنع احتكار السلع اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق، لمحاربة الغلاء والاحتكار، وضبط الأسعار والحفاظ على استقرار كافة السلع والمواد التموينية والبترولية، وضبط حركة الأسواق، لتخفيف ورفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين.

وشدد اللواء ياسر صابر مدير الإدارة العامة لشرطة التموين، على تكثيف الرقابة على الأسواق خلال الفترة المقبلة لضبط الأسعار ومواجهة الغلاء، والتصدى لمحتكرى السلع الغذائية الاستراتجية الذين يجمعون السلع بهدف تعطيش السوق وخلق هيمنة سوقية.

ونجحت شرطة التموين خلال الساعات الماضية، فى شن حملات تموينية مكبرة استهدفت جميع المناطق على مستوى الجمهورية، وأسفرت عن ضبط نحو 400 طن سكر وزيت احتكرها التجار بالمخازن، لرفع أسعارها، فضلاً عن ضبط أكثر من 5 بدالين تموينيين استولوا على أموال الدعم باختراق النظام الإلكترونى للتموين، فضلاً عن ضبط كميات من المواد الغذائية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستهلاك الآدمى.

وأهابت الإدارة العامة لشرطة التموين بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن محتكرى السلع الغذائية على الأرقام "204060800- 24060801 – 24060802- 24060803 – 2060804"، مؤكدة على سرية شخصية المتصل وبياناته.

وبدأت شرطة التموين تنفذ خططها لتقليص الأسعار وموجهة الغلاء، من خلال عدة محاور أبرزها تكثيف الحملات التموينية خلال الفترة المقبلة، والتواجد بالأسواق باستمرار والاعتماد على العمل الميدانى، وجمع المعلومات من خلال العناصر السرية أو بلاغات المواطنين حول محتكرى السلع الغذائية، والعمل على الحفاظ على ثبات الأسعار، وعدم التلاعب بقوت المواطنين.

كما تحرص شرطة التموين، على عقد اجتماعات مكثفة مع أصحاب المحلات الكبرى والسلاسل الغذائية لضخ كميات كبيرة من السلع الاستراتيجية فى المناطق الشعبية عبر السيارات المتنقلة لتخفيف العبء عن البسطاء.

وبدأت وزارة الداخلية، أيضاً التوسع فى افتتاح منافذ "أمان" التابعة للوزارة للتغلب على الغلاء، بطرح سلع بأسعار مخفضة، تساهم فى تخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار زهيدة.

وارتكزت خطط شرطة التموين أيضاً على توفير المواد البترولية ومراقبة محطات الوقود، لمنع تهريب السولار والبنزين المدعم للسوق السوداء، وحل أزمة أسطوانات البوتاجاز، خاصة أن المواطنين يستهلكون كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز فى الشتاء، ومن ثم تم زيادة الكميات بنسبة 30% بالأسواق، ما يساهم فى القضاء على أزمة أسطونات البوتاجاز، ويضمن عدم رفع أسعارها.

وتنسق وزارة الداخلية متمثلة فى الإدارة العامة لشرطة التموين، مع وزارة التموين بإشراف على مصلحى وزير التموين، فى وضع خطط عاجلة وسرعة تنفيذ بنودها للقضاء على ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة.










مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

يبقى الاسعار هتزيد

اهو كل ما نسمع خبر تافهة زى ده تعرف على طول ان الاسعار هتزيد وكان هذه الحملات المكثفة المضلله بتوعى التجار و تحمسهم على زيادة الاسعار والا كنا شوفنا الحملات دى فى الاسواق و بانت بشايرها على الاسعار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

نفسى اعرف

نفسى اعرف سعر السلعه أولا.عشان اعرف ابلغ اذا كان التاجر مزود فى سعرها ولا لاء.?????????

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

وماذا عن بواب العمارة الذى يشتغل فى سمسرة الشقق بدون تصريح ويساعد على تأجير الشقق لمجهولين.

يوجد كثير من الأشياء التى نستطيع بها مقاومة جشع التجار والمتهربين من دفع حقوق الدولة وعلى رأسهم بوابين العمارات الذين يعملون فى سمسمرة الشقق بدون تصريح ويتكسبون من الشارى والبائع آلالاف الجنهيات بدون دفع حق للدولة ومقابل ذلك تجد أنهم يتجاهلون تعليمات الأمن فى الإبلاغ عن أى شخص مشكوك فيه لذلك يجب أن تكون هناك وقفة مع هؤلاء حتى نحفظ حق الدولة ومواردها ونحمى مصرنا وأمنها تحت قيادة رئيسها المفدى / الرئيس عبد الفتاح السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

اقول ..للمسئولين عن الحمله لضبط الاسعار...بتوع الشو الاعلامى

انكم لن تستطيعوا عمل محضر واحد لاى تاجر يبيع سلعته بثمن عال.....لانه لا توجد تسعيره جبريه....تجبر اى تاجر لبيع سلعته بسعر معين

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

الضحك على الغلابة

لقد تعب الغلابة من هذة التصريحات التى يدلى بها المسؤلين للضحك عليهم وذلك للاسباب الانية. اولا جزء كبير من مفتشى بالتموين مرتشين فمفتشى التموين معظمهم يطلع على دفاتر افران الخبز ثم يأخذ المعلوم (ورصة العيش المخصوص )ويرحل تاركا صاحب المخبز يسرق الفقراء بعشرات الطرق من تهريب الخبز للمطاعم والمحلات فجرا لنقص وزنة حتى التلاعب بماكينات الصرف الالكترونية حتى تهريب اجولة الدقيق المدعوم. ثانيا هذة الحملات المزعومة كيف ستقضى على جشع التجار مادامت ليس هناك اى سلعة تخضع لتسعير جبرى او يلتزم المنتج لها حتى مجرد كتابة السعر عليها!!. ثالثا استغلت الوزارة الفرصة للدخول فى المزاد العلنى على الغلابة فى ( التوسع فى منافذ امان التابعة للوزارة ) واخيرا كل ما ينشر هو كلام فارغ دون اى فاعلية فالحكومة هى اول من يرفع الاسعار للسلع المدعومة على المواطن الفقير فماذا سيفعل التجار!!؟؟؟؟ علاوة على زيادة العبىء على الفقراء من خلال زيادة اسعار الغاز والمياة والكهرباء على الرغم من انارة عشرات الالاف من اعمدة الانارة نهارا بكل انحاء مصر دون وجود منظومة تحكم سليمة وفى النهاية يدفع المواطن ثمن هذة الاخطاء . كفاكم تصريحات فليس امام الفقراء سوى الانتحار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة