أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جويل ميلمان، أن تكثيف العمليات العسكرية فى الموصل، لاستعادة ما تبقى من المدينة فى أيدى تنظيم "داعش" الإرهابى"، قد يدفع بالمزيد من عشرات الآلاف إلى النزوح من المدينة ليضافوا إلى قرابة 160 ألفًا آخرين من النازحين فى منطقة الموصل بعد 4 أشهر من القتال.
وأضاف المتحدث - فى مؤتمر صحفى، الجمعة، فى جنيف - أن العدد التراكمى للنازحين نتيجة العمليات فى الموصل والتى بدأت فى 17 أكتوبر الماضى وحتى أمس الخميس، بلغ 217 ألفًا و764 نازحًا، منوهًا بأن الباقيين وهم حوالى 160 ألفًا و302 نازح منهم 78 % من منطقة الموصل تتم استضافة 93 % منهم فى محافظة نينوى أما العدد المتبقى وهو 57 ألفًا و462 فقد عادوا إلى مواقعهم الأصلية.
وأوضح أنه منذ يناير 2014 كان عدد النازحين فى العراق قد بلغ أكثر من ثلاثة ملايين شخص موزعين على 3661 موقعًا فى العراق، مؤكدًا أن ما يصل إلى مليون ونصف المليون نازح عراقى قد عادوا خلال نفس الفترة إلى مناطقهم الأصلية فى ظل اعتقاد العائدين بأن مناطقهم أصبحت آمنة بما يكفى للعودة، لافتًا إلى زيادة عامة فى أعداد العائدين بنسبة تصل إلى حوالى 7 % أى ما يبلغ 98 ألفًا و946 شخصًا وذلك فى الشهر الماضى فقط.
وقال المتحدث إنه خلال فصلى الربيع والصيف من العام الماضي، بدأ النازحون العودة إلى المناطق التى تم استعادتها فى محافظة الأنبار، مضيفًا أنه فى بداية فبراير الجاري، سجلت الأنبار أعلى زيادة فى عدد العائدين بحوالى 73 ألفًا و386 نازحًا، بما فى ذلك إلى مناطق الفلوجه وهيت والرمادى، وقال إن أعدادًا أقل للعائدين تم تسجيلها فى محافظة صلاح الدين، بما فى ذلك الشرقاط وتكريت.
وأشار إلى أن من بين التحديات التى يواجهها العائدون هى مسألة الأمن، خاصة مع وجود الميليشيات ومخاطر الذخيرة غير المنفجرة وتدمير البنية التحتية بما فى ذلك السكن وغيره من الممتلكات الخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة