"أوقاف القاهرة" تدرب الأئمة على تأهيل المقبلين على الزواج

السبت، 18 فبراير 2017 05:54 م
"أوقاف القاهرة" تدرب الأئمة على تأهيل المقبلين على الزواج جانب من الندوة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت اليوم السبت، دورة الأوقاف التدريبية الثالثة بمسجد النور بالعباسية بعنوان:  "الصحة الإنجابية" بمشاركة وحضور الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة بأوقاف القاهرة، والدكتور حسنى أبو حبيب وكيل المديرية، والدكتور السيد مسعد مدير الدعوة بالمديرية، والشيخ محمد البسطويسى المشرف العام على البرنامج، والدكتور يمنى أبو النصر أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، ولفيف من الدعاة المتميزين بأوقاف القاهرة.

 ورحب الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة بالدعاة المتدربين، مؤكدًا قدرة الأئمة على مواجهة كل التحديات فى سبيل النهوض بالدعوة إلى الله (عز وجل)، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من هذه الدورة، وتفعيلها بطريقة إيجابية تخدم الوطن وتعمل على حل جميع المشكلات الاجتماعية والأسرية، مع أهمية نشر الفكر الوسطى، وتصحيح الأفكار المغلوطة على المستوى الأسرى والدينى، مشيرًا إلى أنه من الممكن استثمار الخطبة الثانية فى التوعية بكل مشكلات الصحة الإنجابية.

وأوضح الشيخ محمد البسطويسى المشرف على الدورة  أهمية تأهيل المقبلين على الزواج، لما فيه من استقرار للحياة الاجتماعية والصحية، مؤكدا الاستجابة لتعاليم الإسلام ودحض الأفكار والعادات الخاطئة حول العلاقة الزوجية.

محذرًا من زواج القاصرات والضرر المترتب عليه من ضياع لحقوق الزوجة وهدر للمال والجهد والوقت وإخراج نماذج ضعيفة للمجتمع، كما دعا إلى نشر ثقافة الصحة الإنجابية فى مواجهة الانفجار السكاني.

وفى سياق متصل أكد الشيخ محمد البسطويسى أن الدورة تسهم فى تثقيف الأئمة وتنمية مهاراتهم حول خلفيات المشكلة السكانية من منظور دينى وسطى سدًّا لذرائع الفكر المتطرف ونظرته العقيمة نحو الصحة الإنجابية، داعيًا إلى تفعيل دور الإمام الحيوى فى حل جميع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية، والاسهام فى اقتراح حلول جزرية بفكر مستنير.

ومن ناحيتها أوضحت الدكتورة يمنى أبو النصر أستاذ علم النفس، أن العبرة ليست فى الكثرة العددية وإنما فى القوة العقلية القادرة على النهوض بالوطن وازدهاره، وتنمية موارده الاقتصادية، مشيرة إلى أهمية مراعاة البعد الاجتماعى، والنفسى للمقبلين على الزواج، لأن الحياة الجينية للطفل تتأثر بكل ما يدور حوله من تفاعل بيئى ومجتمعى وأسرى، ما يساعد على التربية الصحيحة للأبناء والتنشئة على تعاليم الدين السمح.

كما أكدت على أهمية إعداد الأسرة من حسن اختيار الزوجين، ومعرفة كل منها لحقوق وواجبات الآخر، مشيرة إلى أنه ينبغى على الأزواج تفهم طبيعة المرأة، والنظر إلى الجوانب الإيجابية ومعالجة السلبيات والبعد عن الدخول فى صراعات تهدد أمن واستقرار الأسرة، موضحة أن أخطر أسباب الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية عدم إدراك طبيعة دور الزوجين وكيفية تفكيرهما، وعدم التعامل بجدية فى مواجهة المشكلات بين الزوجين، داعية إلى ضرورة تصحيح المفاهيم الاجتماعية المغلوطة للحيلولة بين انفصال الزوجين وهدم بنيان الأسرة الذى يعد تهديدًا للمجتمع.

وتأتى تلك الدورة برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى إطار تفعيل دور المؤسسات والتفاعل والتواصل بين طوائف المجتمع للحد من ظاهرة الانفجار السكانى ومواجهتها فى سبيل توفير سبل العيش الكريم والرفاهية الاقتصادية.

حضور مكثف من الائمة للدورة
حضور مكثف من الائمة للدورة

 

انعقاد الدورة
انعقاد الدورة

 

جانب من الدورة
جانب من الدورة

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة