قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخميس، إن متمردين فى جمهورية أفريقيا الوسطى، قتلوا 32 مدنيًا على الأقل بعد اشتباكات مع جماعة مسلحة منافسة.
وعلى الرغم من انتخابات ناجحة العام الماضى، اعتبرت خطوة نحو المصالحة بعد حرب أهلية استمرت سنوات تسعى الحكومة، وبعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام قوامها 13 ألف فرد جاهدتين لاحتواء موجات من أعمال القتل من جانب جماعات متمردة.
وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، التى مقرها نيويورك، إن متمردين من جماعة (الاتحاد من أجل السلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى)، نفذوا أعمال القتل فى 12 ديسمبر، فى بلدة باكالا، حيث كانوا يقاتلون مسلحين من (الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية أفريقيا الوسطى).
وأضافت أن متمردى الاتحاد من أجل السلام استدرجوا 25 من المدنيين إلى مدرسة فى البلدة حيث أطلقوا النار عليهم بعد أن قتلوا سبعة آخرين فى وقت سابق من اليوم نفسه، وقالت المنظمة/ إن ما لا يقل عن 29 مدنيا آخرين قتلوا فى قتال حول باكالا منذ أواخر نوفمبر.
وعينت الحكومة، يوم الأربعاء، ممثل ادعاء لمحكمة جنائية خاصة تساندها الأمم المتحدة للتحقيق فى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى خطوة أولى محتملة نحو تقديم زعماء المتمردين إلى العدالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة