قال الدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن الأزهر يتعرض لهجمة شرسة هدفها التقليل من شأن الأزهر وجامعته وسماحته ووسطيته، مؤكدًا على أن الهجوم يتمثل فى الإدعاء بأن التعليم الأزهرى يقلل من الكليات العملية يركز على الكليات الشرعية، مضيفًا: "إذا عدنا بالتاريخ نرى أن أول 100 طبيب مصرى كانوا من خريجى الأزهر، ولدينا أساتذة فى كل المجالات العلمية يحصدون الجوائز بشكل مستمر، ومنهم فى الرياضيات الدكتور عبد الشافى عبادة الذى أطلق عليه صائد الجوائز".
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن التعليم الأزهرى تعرض لفترة من الإهمال، ولكن الآن بتوجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور عباس شومان وكل الأزهر، يشهد طفرة كبيرة غير مسبوقة فى كل المراحل.
وعن أحداث العنف التى شهدته الجامعات من قبل ومن بينها الأزهر وتطرف أفكار بعض الطلاب، نفى عبد الرؤوف ما يثار فى هذا الشأن، وقال إن الأزهر الشريف لم يصدر العنف إطلاقًا، مضيفًا: "أتحدى أن يأتوا لنا بشخص واحد ممن يديرون شبكة العنف فى العالم أو حتى فى مصر أو من هؤلاء الإرهابيين الذين يرتكبون أعمال القتل والعنف، ويكون خريجا من الأزهر أو حتى انتسب إلى التعليم الأزهرى فى أى مرحلة من مراحله، وأرى أن كل هؤلاء الذين يرتكبون المصائب سواء من داعش أو غيرهم من الجماعات لا أساس دينى لهم، ولكن الدين الوسطى الذى هو منهج الأزهر الشريف لم يُخرج فى يوم من الأيام مثل هؤلاء، أو شاركهم فى أعمالهم أو دعى إلى فكرهم".
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، أن أكثر من 120 ألف وافد من 35 دولة يدرسون فى جامعة الأزهر الشريف، متابعًا: "هم سفراء لنا فى دولهم ولم نسمع يوما أنهم تبنوا يوما هذا الفكر أو انتموا إلى أى فكر إرهابى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة