قالت وكالة إغاثة محلية أن سبعة يشتبه فى أنهم من جماعة بوكو حرام المتشددة فجروا أنفسهم على أطراف مدينة فى شمال شرق نيجيريا اليوم الجمعة فى هجمات قال شهود إنها استهدفت نازحين يستعدون للعودة إلى قراهم.
ووقعت التفجيرات خارج مايدوجورى وهى منطقة سكانية تقع فى قلب المنطقة التى شنت فيها الحكومة حملة للقضاء على الجماعة المتشددة. وبدأت بوكو حرام تمردا منذ أكثر من سبع سنوات قتل فيه 15 ألف شخص وأجبر نحو مليونين على الفرار من منازلهم.
وقالت إدارة مواجهة الطوارئ فى ولاية بورنو أن ثمانية من أعضاء مليشيا محلية تدعى قوة المهام المشتركة أصيبوا فى الهجمات التى وضحت قدرة بوكو حرام على مواصلة نشاطها على الرغم من إصرار الحكومة على أنها سحقتها.
وقال شهود لرويترز أن المهاجمين فجروا قنابلهم قرب مخيم كبير للنازحين كانت حشود منهم تجمعت خارجه حول شاحنات للعودة إلى منازلهم.
وفى ديسمبر كانون الأول قال الرئيس محمد بخارى أن السيطرة على معسكر رئيسى للجماعة شكل عملية "السحق الأخيرة" لبوكو حرام فى آخر جيب لها فى غابة سامبيسا التى كانت معقلا لها من قبل.
لكن منذ ذلك الحين كثفت الجماعة التى انقسمت لفصيلين العام الماضى من هجماتها.
ويقود أحد الفصيلين أبو بكر شيكاو من غابة سامبيسا أما الأخر الموالى لتنظيم داعش ويقوده أبو مصعب البرناوى مقره منطقة بحيرة تشاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة