"إعلام القاهرة" تفصل طالبا لسبه الأساتذة على"فيسبوك".. وحسين: صفحتى اتسرقت

الجمعة، 17 فبراير 2017 10:02 ص

كلية الإعلام بجامعة القاهرة

وائل ربيعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، فصل الطالب "حسين. ل" بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تيرما دراسيا كاملا، وذلك بعد اتهامه بسب أساتذة الكلية والعميدة والوكلاء من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

ورفع الطالب المذكور، تظلما لمكتب الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، مؤكدا أنه ظلم فى قرار مجلس التأديب بالكلية الخاص بفصله، وطالب "حسين"، كلا من وزيرا التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة، بالتدخل لحل أزمته، مؤكدا أن الصفحة التى تم طباعة الكتابات منها سرقت منه منذ فترة، وأنه قدم الأدلة الكافية لإثبات براءته، إلا أنه فوجئ بقرار رسمى من الكلية بفصله فصلا دراسيا كاملا، بما يؤكد أنه سيظل عاما آخر بالكلية حتى يحصل على شهادته الجامعية.

من جانبها، أكدت إدارة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الطالب نشر منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك يوم الأربعاء 15 فبراير الجارى عن قرار اتخذه مجلس التأديب بالكلية بفصله لمدة تيرم دراسى واحد بسبب ما ورد على صفحته على فيسبوك تحمل إهانات وشتائم وسباب بألفاظ نابية للعميد والوكيل وموظفى إدارة الإرشاد والتسجيل بالكلية.

واستكمل رد الكلية، الذى ينشره "اليوم السابع": "للأسف اشتمل المنشور على الكثير من المغالطات نقلتها بعض المواقع الإلكترونية دون تدقيق لذلك وجب علينا توضيحها فالطالب المذكور يدعى أن العقوبة التى حصل عليها بسبب "آرائه السياسية"، وهذا غير صحيح تمام فالعقوبة خاصة بالإهانات والسباب الموجه لأساتذته كما أننا لسنا جهة تحقيق فى الآراء السياسية للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس".

وأكدت الكلية، أنه لا خصومة مع أى طالب بالكلية، مضيفة: "فنحن داخل كلية الإعلام تدعم حرية الرأى ولكن ما حدث من الطالب هو خروج عن القيم والأخلاقيات لا علاقة له بحرية الرأى الكلية حريصة على ترسيخ المبادئ والقيم لدى طلابها التى هى جزء من العملية التعليمية كما أنها أساس العمل الإعلامى".

وأكدت الدكتورة جيهان يسرى، عميدة الكلية، أن الكلية أصدرت التوضيح بصيغته السابقة بعدما نشر الطالب معلومات غير دقيقة عن قصته، مطالبة بتحرى الدقة فى نشر الأخبار والرجوع للمصدر للحصول على رأى الطرف الآخر، مضيفة أن السباب الذى حملته الكتابات لأساتذة الكلية لم يكن من الصحيح السكوت عنه أو إغفاله لأن ذلك يمس بشكل مباشر الأعراف الجامعية وقيم الجامعة الثابتة.