الشاب هانى محمد أحمد سيد 35 عاما، من أهالى قرية المعصرة التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد، كان يعيش حياته بصورة طبيعية دون أية مشكلات، حتى التحق بالمرحلة الثانوية الفنية، ثم أصيب بأعراض غريبة تسببت فى دخوله المستشفى أكثر من 30 يوما، حيث تحول إلى شخص آخر لا يعرف شيئا عن الحياة سوى اسمه وأفراد أسرته، ولا يستطيع تذكر أيه مواقف أمامه، فهو دوما يعانى أشد المعاناة حينما ينسى موضع نظارته الطبية، ويظل يسأل عنها ويبحث عن موضعها، كما أنه يتعرض لحالة إغماء وتشنجات شديدة فى حال تأخر حصوله على جرعات العلاج المقررة، والتى تزيد تكلفتها عن 600 جنيه شهريا، ويعجز والده المسن عن إيجادها بسهولة، مما يضطره للبحث عنها فى باقى المحافظات حتى لا تسوء حاله ابنه .
وقال والد هانى 61 سنة "لا يعمل"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن ابنه هو الوحيد لديه ويعانى من فقدان الذاكرة والتشنجات منذ 12 عاما، وساءت حالته فى عام 2005 بعد أن أصيب بهبوط شديد وتعرض لحالة إغماء شديدة وأعراض شلل دماغى أدت لإصابته بفقدان الذاكرة بصفة مؤقتة، وبدأت حالته تتدهور تدريجيا، حيث اختلف الأطباء فى تشخيص حالته ومعرفة سبب إصابته بالزهايمر والتشنجات، وعدم القدرة على التصرف بشكل طبيعى، حيث يضطر للمداومة على جرعات العلاج التى نعجز عن إيجاده بسبب ندرته وغلاء ثمنه فى ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الأدوية، وعدم القدرة على توفيره فى المواعيد المحددة، وهو ما يؤدى لإصابته بالتشنج الدائم والتعرض للدخول فى غيبوبة دماغية تزيد من مشكلته التى يعانى منها .
وناشد والد هانى المختصين وأهل الخير بمساعدته فى حل مشكلة ابنه التى تتفاقم مع مرور الوقت، فهو لا يريد أن يفقده، ويتمنى أن يعود لحالته الطبيعية مرة أخرى، حيث إنه طاف على عدد كبير من الأطباء من أجل إيجاد علاج لابنه دون جدوى واضطر للخضوع للمسكنات والأدوية التى أصبحت ملازمة لابنه ولا يستطيع الاستغناء عنها .
للتواصل مع الحالة الاتصال على الرقم 01273685564
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة