طالب أهالى قرية أسمنت التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد، اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم، بسرعة التدخل لإنهاء معاناتهم بسبب استمرار تسرب مياه الصرف الزراعى من الزراعات المجاورة، وتكوينها لمصارف وتكوينات مائية راكدة تجلب الحشرات والزواحف وتنبعث منها الروائح الكريهة وتمتد إلى المناطق الزراعية الخاصة بهم وتتسبب فى جفاف الزراعات وتلفها.
وتضرر الأهالى من استمرار حرق المخلفات والقمامة وجيف الكلاب التى يتم إعدامها بمعرفة الطب البيطرى والتى يتم حرقها فى مناطق قريبة من التجمعات السكنية، مما يتسبب فى انبعاث الأدخنة والروائح الكريهة التى تلحق الأذى بالسكان وقد تسبب انتشار الأمراض وانتقال العدوى بسبب حرق المخلفات والجيف دون سبب واضح لهذا الإجراء.
وقال سعد الله محمد بيومى من أهالى القرية فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" إن تسريبات المياه تسببت فى تكوين خور مائى يتخلل الأراضى الزراعية وينتقل إلى الأراضى الزراعية ويلحق الضرر الشديد بالزراعات، كما يتخلل المناطق السكنية ويتسبب فى ليونة الشوارع وتآكل الأساسات الخاصة بالمنازل، حيث إن منتفعى الآبار الزراعية توجهوا لإدارات الرى والزراعة ومجلس المدينة للتقدم بشكاوى دون جدوى.
من جانبه قال سيد محمود رئيس مركز ومدينة الداخلة: إن رئاسة المركز عقدت اجتماعا مؤخرا مع رؤساء الوحدات القروية على مستوى المركز، وتم إصدار توجيهات عاجلة بشأن تلك الشكاوى واتخاذ إجراءات فاعلة ومنها التنسيق مع جهات الاختصاص لبحث مشكلة مصرف أسمنت الزراعى والتسريبات الناتجة عن المياه الزراعية فى الأماكن المنخفضة وكيفية التخلص منها، مؤكدا على أن مشكلة إلقاء المخلفات هو سلوكيات فردية من بعض المواطنين وتقوم رئاسة القرية بالتعامل مع تلك المشكلات بإزالة المخلفات وتحرير محاضر لمن يقوم بذلك.
مياه الصرف الزراعى
تسربات المياه تهدد أهالى القرية
المساكن القريبة من المياه
جانب من تسرب المياه
تكون بركة كبيرة فى المنطقة
أحد المواطنين يشرح المشكلة
مياه الصرف تدمر الزراعات
حرق المخلفات وجيف الكلاب
جانب من بقايا جيف الكلاب
إلقاء الحيوانات التى يتم إعدامها
آثار حرق الحيوانات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة