هاآرتس: إسرائيل رفضت دخول 16534شخصا معظمهم مصريين وأوكرانيين فى 2016

الأربعاء، 15 فبراير 2017 11:57 م
هاآرتس: إسرائيل رفضت دخول 16534شخصا معظمهم مصريين وأوكرانيين فى 2016 مهاجرين لإسرائيل - أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل رفضت دخول 16534 شخص عبر معابرها العام الماضى مقارنة بـ1870 فى عام 2011، وأن معظم الجنسيات التى تم رفض دخولها كانوا من أوكرانيا وجورجيا ومصر.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نسبة رفض دخول الأجانب الذين وصلوا إلى إسرائيل ولم يسمح لهم بالدخول زادت بنسبة 9 مرات خلال 5 سنوات، مشيرة إلى أن معظم الحالت التى تم رفضها تعرضت لترحيل تعسفى من جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

 

ووفقا للرد الصادر من هيئة الهجرة الإسرائيلية على طلب "هاآرتس" بموجب قانون حرية تداول المعلومات الإسرائيلى، فقد تم الكشف لأول مرة أن السبب الرئيسى لرفض هذا العدد لالضخم هو ارتفاع عدد الأجانب القادمين من أوكرانيا وجورجيا ومصر وعدد من الدول الغربية الأخرى.

 

ولفتت هاآرتس إلى أن نسبة طلبات الدخول من الدول الثلاثة وصلت لـ 68% من إجمالى طلبات الدخول من الدول الأخرى فى عام 2016 الماضى، موضحة أن إسرائيل دخول الآلاف من مواطنى الدول الغربية فى السنوات الأخيرة.

 

وفى سياق أخر، ذكرت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن  30 هندياً،من أصول يهودية، وصلوا إلى  تل أبيب مساء أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن عدد أبناء قبيلة "منشى" التى جاء منها الـ 30 هندى يقدرون بـ 10 آلاف وسيلحق بهم 72 فرداً خلال الأسبوع الجارى.

 

وتمت عملية تهجير يهود الهند من خلال منظمة "شافى يسرائيل"، والتى تعمل على توثيق العلاقات بين يهود العالم، وقال رئيس المنظمة التى أشرفت على نقل المهاجرين، إن الدفعة الحالية هي جزء من حملة واسعة لنقل المزيد من المستوطنين تدعى عملية "منشى 2017"، حيث سينقل ما يزيد عن 700 مستوطن يهودى هندى جديد، وأنه رغم استقبالهم فى إسرائيل كيهود إلا أن الحاخامية الرئيسية فى إسرائيل ستطلب منهم التحول إلى اليهودية.

 

وكان 3000 آلاف من هؤلاء الهنود قد استقدموا للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 2012 وسيتم نقل البقية وهم 7  آلاف خلال الفترة اللاحقة.

جانب من تقرير هاآرتس حول الهجرة
جانب من تقرير هاآرتس حول الهجرة

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة