قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أخفى عن نائبه مايك بنس، ما عرفه بعد أيام قليلة من توليه الحكم، بشأن تضليل مستشاره للأمن القومى، مايكل فلين، لـ"بنس" بشأن اتصالاته مع الروس، وكان نائب الرئيس الأمريكى، ومسؤولون آخرون، قد دافعوا عن "فلين" فى الأسابيع التى سبقت استقالته.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن استجواب مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI" لمستشار الأمن القومى المستقيل، مايكل فلين، على خلفية اتصالاته مع السفير الروسى فى واشنطن قبل تولى "ترامب" الحكم، يزيد من الضغوط السياسية على البيت الأبيض، ويزيد المخاطر على "فلين" أيضًا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن استجواب العملاء الفيدراليين لـ"فلين"، كان فى يناير الماضى، عقب نفى البيت الأبيض أن يكون مستشار الأمن القومى قد تحدث عن العقوبات مع السفير الروسى فى واشنطن، بحسب ما أفاد مطلعون على الأمر.
وقالت شبكة "سى بى إس"، التى نقلت عن مصادر أخرى تأكيد الأمر نفسه، وأنه لم يعرف ما قاله "فلين" لمحققى "إف بى آى" بشأن محتوى محادثاته، ولا توجد تفاصيل متاحة حول هذا الأمر فى الوقت الراهن.
كان مستشار الأمن القومى مايكل فلين، قد نفى فى مقابلة يوم الاثنين الماضى، فى اليوم نفسه الذى تقدم فيه باستقالته، أن يكون قد تجاوز أى خطوط أخلاقية فى محادثاته مع السفير الروسى، متابعًا: "لو فعلت، لكان إف بى آى يلاحقه، وتم سحب تصريحه الأمنى، وأكد أنه لم يتجاوز أى خط".
كانت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، قد كشفت عن أن مساعدى دونالد ترامب، قاموا خلال حملة الانتخابات الرئاسية، بإجراء اتصالات متكررة مع كبار مسؤولى الاستخبارات الروسية، فى العام الذى سبق الانتخابات، وأشارت الشبكة إلى أن من بين مستشارى "ترامب" الذين كانوا يتواصلون مع الروس بشكل مستمر، رئيس حملته "باول مانافورت"، ومستشاره للأمن القومى "مايكل فلين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة