كذبت جماعة الإخوان "جبهة محمود عزت" عبر متحدثها الرسمى الأنباء التى تم تداولها، حول الاستيلاء على أموالها، و تعرضها لما وصفه البيان ب"النصب والاحتيال" لكن إعلاميين فى قنوات موالية للجماعة تبث من أسطنبول أكدوا صحة الواقعة واتهموا الجماعة بالكذب على أنصارها فى بياناتها.
وقال طلعت فهمى المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان فى بيان صادر عنه :"تداول البعض مؤخرًا خبرًا صحفيًّا حول صفقات تجارية، وتوظيف للأموال، وتعرُّض جماعة الإخوان وبعض رموزها لعملية نصب واحتيال بهذا الخصوص.
ونؤكد لجميع المهتمين بالشأن العام لجماعة الإخوان أن هذه الادِّعاءات عارية تمامًا من الصحة، وأنه لا دخل للجماعة ولا لقيادتها أو رموزها بما يتم الترويج له"
فى المقابل قال هيثم أبو خليل مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الاخوان:" للأسف تصريح المتحدث الإعلامي كذب في كذب".
وأضاف فى موضع آخر:" يا سادة واقعة رجل الأعمال اليمني صحيحة تماما" وتفاصيلها وتطوراتها لآخر لحظة عندنا بشواهدها وأسمائها ولولا الخوف من ضياع الجهود المحترمة التى تبذل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لنشرت وصدمت شباب الجماعة المحترم فى قيادتهم الكاذبة المدلسة التي لا تريد أن تتطهر وتعلن بكل شجاعة عن الخطأ الذي حدث ويعلن فلان وإعلان استقالتهم وتحملهم المسؤلية كاملة عن ضياع أموال الجماعة وأموال العشرات من المدرسين والأطباء الكادحين بالخليج، بعدما تبنوا ترويج هذا المحتال عليهم تحت دعوى أنه ثقة ويوظف الأموال بنسب أرباح متميزة"
وأكد أحد الإعلاميين العاملين بقناة تابعة للجماعة الذى تحفظ على ذكر اسمه لـ "اليوم السابع" أن الواقعة صحيحة ومعروفة لكل نشطاء الإخوان فى أسطنبول وأشار إلى أن هناك معلومات حول فتح تحقيق بشأنها.
كانت أنباء قد تم تداولها حول تعرض جماعة الإخوان لعملية نصب واحتيال من رجل أعمال يمنى سلمته مبلغ مالى ضخم يتجاوز ال2 مليار جنيه بهدف توظيفها إلا أنه استولى عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة