قال المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، اليوم الثلاثاء، إن إنفاق بريطانيا الدفاعى فى العام الماضى، انخفض عن هدف حلف شمال الأطلسى العسكرى، وهو 2% من الناتج المحلى الإجمالى.
وشككت الحكومة فى هذه البيانات، وقالت: إن "بيانات الحلف تظهر أنها أنفقت 2.21% من الناتج المحلى الإجمالى فى الدفاع العام الماضى".
وحققت بريطانيا هذا الهدف من قبل، وخلال زيارة قامت بها رئيسة الوزراء، تيريزا ماى، لواشنطنن فى الشهر الماضى، ناقشت الأمر مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى دأب على انتقاد أعضاء حلف شمال الأطلسى، الذين لا ينفقون ما يكفى على جيوشهم.
وأيدت "ماى"، انتقادات "ترامب"، ونبهت زعماء الاتحاد الأوروبى خلال قمة عقدت الشهر الجارى، إلى أنهم لابد أن يزيدوا إنفاقهم الدفاعى.
وقال جون تشيبمان، مدير عام المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، أثناء إطلاق تقرير بشأن القدرات العسكرية العالمية، "فى 2016 حقق بلدان أوروبيان اثنان فقط من أعضاء حلف شمال الأطلسى هما اليونان وإستونيا هدف إنفاق 2% من الناتج المحلى الإجمالى فى الدفاع، مقابل أربع دول حققت هذا الهدف فى عام 2015."
وأضاف "انخفضت بريطانيا بشكل طفيف لأدنى من ذلك إلى 1.98%، حيث نما اقتصادها بوتيرة أسرع فى 2016 مقارنة بإنفاقها الدفاعى، غير أن بريطانيا ظلت الدولة الأوروبية الوحيدة ضمن أهم خمس دول فى العالم من حيث الإنفاق الدفاعى فى عام 2016."
وقال الحكومة البريطانية، إن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية، قدم بياناته عن الإنفاق بالدولار الأمريكى ولهذا تأثرت بتقلبات سعر الصرف.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، فى بيان، "هذه الأرقام غير صحيحة، وتظهر أرقام حلف شمال الأطلسى بوضوح أن بريطانيا تنفق أعلى من 2% من الناتج المحلى الإجمالى على الدفاع".
وأضاف "ميزانيتنا الدفاعية هى الأكبر فى أوروبا، وثانى أكبر ميزانية فى حلف شمال الأطلسى، وتنمو سنويًا حيث نستثمر 178 مليار جنيه فى معدات جديدة وبريطانيا تتقدم عالميًا بسفن وغواصات وطائرات جديدة خلال العقد المقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة