أكد يونس حسين عبد الله مطر أحد مواطنى مدينة إطسا بمحافظة الفيوم، أن ابنته الصغرى سمر أصيبت بالدرن بنسبة 81% بسبب التطعيم الخاطئ من مكتب الصحة، وأكد أن الأطباء يؤكدون أنها مهددة بمرض الفشل الكبدى بعد الارتفاع الشديد فى إنزيمات الكبد بسبب المرض وتأخر علاج الطفلة لنقص الدواء اللازم له.
وأكد والد الطفلة سمر أن ابنته التى تبلغ من العمر عام وشهر ذهب بها عقب ولادتها تحديدا فى اليوم الأربعين من عمرها إلى مكتب الصحة بمركز إطسا للتطعيم بالمصل الذى يؤخذ وقاية ضد مرض الدرن وبالفعل أخذت الطفلة التطعيم والذى من المفترض أنه يترك أثرا فى الكتف وإذا لم يتواجد هذا الأثر يأخذ الطفل الجرعة مرة ثانية وبالفعل لم يكن هناك أثر للتطعيم فى كتف الطفل، فذهبت بها الدها مرة أخرى إلى مكتب الصحة فأخبرونى أن الطفلة مناعتها قوية، ولذلك لم يترك التطعيم أثرا فى كتفها ولكن جرعة التطعيم سليمة ولا يوجد مشكلة منها.
وتابع: أنه بعد قرابة شهرين بدأ يظهر على الطفلة تجمعات مياه فى ذراعها وكتفها فى هيئة "خراج" وذهب للكشف عليها فأخبره الأطباء أن الطفلة تناولت التطعيم بشكل خاطئ، حيث تم حقنه بلحم الجسد بدلا من حقنه تحت الجلد وهو ما أثر عليها سلبا وسبب لها مشكلات فى الغدد وهذه الإفرازات والتجمعات من المياه.
ولفت الأب إلى أنه مع تدهور حالة الطفلة ذهب للكشف عليها تبين أنها مصابة بمرض الدرن بدرجة عالية، حيث تبلغ نسبته 85% وذلك نظرا للتطعيم الخاطئ وعدم اخذ الجرعة مرة ثانية.
وتقدم يونس بشكوى فى النيابة العامة برقم 602 لسنة 2017 وشكوى فى النيابة الإدارية برقم 326 لسنة 2016. وطالب مسؤولى وزارة الصحة بتوفير الدواء لابنته وعلاجها، خاصة أنه لا يعمل بأى وظيفة أو عمل ثابت لأنه يعمل باليومية ولا يوجد له أى مصدر ثابت للدخل، كما طالب بمحاسبة المقصرين الذين تسببوا لها فى هذا المرض.
اسم الدواء المطلوب
الطفلة المصابة
الطفلة وأشقائها
تقرير بالحالة
تقرير طبى
جانب من الاصابة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة