يواجه اليسار الأمريكى اللاتينى الضعيف فى 19 فبراير استحقاقا جديدا يتمثل بالانتخابات العامة فى الإكوادور، التى لم يترشح إليها الرئيس رافاييل كوريا، فيما تتخبط البلاد بين أزمة اقتصادية وقضايا فساد، ويتنافس فى تلك الانتخابات 8 مرشحين، ويعتبر السباق الأكثر سخونة وذلك لعدم ترشح الرئيس الإكوادورى رافائيل كوريا.
ووفقا لموقع أنفوباى الإسبانى فإن القرصنة على حسابات المرشحين للانتخابات واستغلالها من أسوأ ما يحدث فى تلك الانتخابات، فإنها أقذر حملة انتخابية فى الإكوادور.
وأشار إلى أن وزير النفط السابق كارلوس باريخا من أكثر المرشحين الإثارة للجدل، وذلك لاتهامه بعدة قضايا فساد قبل ترك منصبه العام الماضى، وفى أكتوبر الماضى أمر قاض محلى بسجنه على سبيل الاحتياط بتهم فساد وتلقى رشاوى.
وكان باريخا متهم بالحصول على مليون دولار مقابل مساعدة شركات على الحصول على عقود مع شركة بتروإكوادور النفطية، وتم توجيه اتهامات لـ 16 شخصا آخرين فى تلك القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة