رانيا حجير تكتب : ويبقى الأمل

الإثنين، 13 فبراير 2017 06:00 م
رانيا حجير تكتب : ويبقى الأمل طفل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين تضيق النفوس

ويعصف بنا تيار الحياة

وترمى أمواج البحر بأرواحنا

بين مراكب الزمن

تارة هنا تارة هناك

تارة فى قلب البحر

يغدو الأمل رفيقنا

حين تتلاشى أحلامنا كالسراب

وتمتلئ أفكارنا بضجيج الحياة

وينغرس الخنجر فى الضلوع

تعود الروح

لا حول لها ولا قوة

فتسكن الجسد

وتُبدى صمتها لعطره

ليأخذ الجسد هدنة من تموجات الأيام

يغدو الأمل حليفنا

حين نرنو وراء رغباتنا

ونُجارى تعب الحياة

فنشعر بأنفاسها تلهث

كطفلٍ يحبو

ليصل إلى مبتغاه

حينها يبقى الأمل مفتاح قلوبنا

ويبقى الأملُ زهرة

تنمو وسط الصحراء الحياة

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة