عاد المئات من أفراد الشرطة العسكرية فى ولاية "إسبيريتو سانتو" الواقعة جنوب شرق البرازيل إلى عملهم بعد الإضراب الذى استمر عدة أيام للمطالبة برفع الأجور وتحسين ظروف العمل.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية اليوم الأحد عن السلطات البرازيلية قولها أن إضراب رجال الشرطة عن العمل والذى تسبب فى اندلاع موجة من أعمال العنف والقتل والسلب والنهب فى الولاية على مدار الأيام الماضية لم ينته بعد.
كان وزير الدفاع البرازيلى راؤول يونجمان قد دعا رجال الشرطة أمس السبت، إلى العودة لعملهم وإنهاء الإضراب، وذلك بالرغم من إعلانه تحسن الوضع الأمنى وبداية عودة الحياة إلى طبيعتها خاصة بعد نشر المئات من القوات الفيدرالية فى شوارع الولاية للتصدى إلى عمليات السرقة والنهب والاعتداء على الأرواح التى أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 130 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة