أفاد مصدر أمنى كويتى اليوم السبت، بأن قوات من وزارة الداخلية الكويتية (القوات الخاصة والأمن العام والنجدة) توجهت إلى الحدود البرية مع العراق على مقربة من منفذ العبدلى كإجراء احترازى عقب معلومات عن وجود عراقيين على مقربة من الحدود.
ونسبت صحيفة (الأنباء) الكويتية فى عددها الصادر اليوم إلى المصدر الأمنى قوله "إن أجهزة الأمن رصدت على حدودها عددا من المجاميع العراقية"..مجددا التأكيد على أن التواجد الأمنى إجراء احترازى للداخلية..مبينا فى الوقت ذاته بأن هناك تواجدا أمنيا عراقيا لافتا على الجانب الآخر من الحدود.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن حشود عراقية تطالب على حسب زعمها بإعادة النظر فى ترسيم الحدود ومع حلول المساء توافد على مقربة من الباب الحدودى عراقيون من أهل البصرة- وهم بحسب المصدر- من يحرضو على التجمع والتظاهر فى قضية حسمتها الأمم المتحدة فيما انتشرت آليات وقوات من القوة البحرية التابعة للداخلية لتأمين جزيرة بوبيان.
والقوات الخاصة التى توجهت للحدود هى : سريتان من إدارة مكافحة الشغب وآليات وأفراد من إدارة الدروع وإدارة الأمن والسيطرة والاقتحام.
كما قامت دوريات من الإدارة العامة لخفر السواحل والقوة البحرية بتأمين المياه الإقليمية الكويتية بالقرب من خور عبدالله وبوبيان ووربة وذلك لعدم الاقتراب إلى هذه المواقع الحدودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة