"ترامب" فى أول حوار لصحيفة عبرية: الاتفاق النووى مع إيران كارثة على إسرائيل.. ونتانياهو شخص جيد وأحبه دائما.. ويؤكد: نقل سفارتنا للقدس ليس بالقرار السهل.. ولن أشجب تل أبيب طوال فترة رئاستى

السبت، 11 فبراير 2017 02:45 م
"ترامب" فى أول حوار لصحيفة عبرية: الاتفاق النووى مع إيران كارثة على إسرائيل.. ونتانياهو شخص جيد وأحبه دائما.. ويؤكد: نقل سفارتنا للقدس ليس بالقرار السهل.. ولن أشجب تل أبيب طوال فترة رئاستى جانب من حوار ترامب مع يسرائيل هايوم
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أول حوار مع صحيفة إسرائيلية منذ توليه منصبه رسميًا يوم 20 يناير الماضى، تناول خلاله العلاقات بين تل أبيب وواشنطن والتهديدات التى تواجه الدولة العبرية، وعلى رأسها إيران، بجانب القضية الفلسطينية وعملية السلام المعقدة منذ سنوات.

ونشرت صحيفة "يسرائيل هايوم" اليوم السبت، على صفحتها الأولى ملخصًا للحوار قبل اللقاء المرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يوم الأربعاء المقبل، وستنشر الصحيفة اللقاء كاملا غدا الأحد.

حوار ترامب على الصفحة الأولى ليسرائيل هايوم
إعلان حوار ترامب على الصفحة الأولى ليسرائيل هايوم

 

العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة

وفى رده على سؤال حول خطته لتطوير العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد السنوات الـ 8 الأخيرة التى تولى فيها الرئيس السابق باراك أوباما رئاسة أمريكا، قال ترامب: "ستكون لدينا علاقات أفضل، فالاتفاق النووى مع إيران كان كارثة بالنسبة لإسرائيل، هذا غير معقول، حتى على مستوى المفاوضات ومستوى التنفيذ. كل شىء فى هذا الاتفاق رهيب".

 

وأضاف ترامب: "كرجل أعمال أعرف التمييز بين الاتفاق السىء والاتفاق الجيد، لا يمكن فهم هذا الاتفاق، ويمكن رؤية كيف تتصرف إيران، بدل أن تشكر أوباما، الذى كان منحازا لصالحها، تصرفت بصفاقة حتى قبل مغادرته للبيت الأبيض، من المؤسف أنه تم عقد هذا الاتفاق".

نتانياهو وترامب
نتانياهو وترامب

 

انطباعه من نتانياهو

وحول انطباعه عن نتانياهو بعد اجتماعه به فى سبتمبر الماضى، وما إذا كانت هناك "كيمياء" بينهما، قال ترامب : "نعم، دائمًا كانت بيننا.. رئيس الحكومة الإسرائيلية هو شخص جيد يريد عمل الأمر الصحيح بالنسبة لإسرائيل ويريد السلام، أنه يريد ذلك بشكل كامل.. لقد أحببته دائمًا"، على حد قوله.

نقل السفارة الى القدس

وحين سئل ترامب عن موعد نقل السفارة إلى القدس، تهرب من الاجابة قائلًا : "أريد من إسرائيل أن تتصرف بشكل منطقى فى العملية السلمية، وأن يتحقق السلام بعد كل هذه السنوات، وربما تكون هناك إمكانية لسلام أوسع من سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. أريد من الجانبان أن يتصرفا بشكل معقول، ولدينا فرصة لذلك".

مع ذلك أصر مراسل الصحيفة العبرية على تكرار سؤاله عن السفارة، فقال ترامب: "أنا أفكر فى ذلك، أنا أدرس الموضوع وسنرى ما سيحدث، هذا ليس بالقرار السهل، أنه يناقش منذ سنوات، لا أحد يريد تنفيذ هذا القرار، وأنا أفكر فيه بشكل جدى".

جانب من حوار ترامب مع يسرائيل هايوم
جانب من حوار ترامب مع يسرائيل هايوم

 

عقبة المستوطنات

وحول تصريح البيت الأبيض بأن المستوطنات لا تشكل عقبة أمام السلام، وهل سيتحدث عن ذلك مع نتانياهو؟، قال الرئيس الأمريكى : "بقيت منطقة محدودة، وفى كل مرة تأخذ فيها الأرض من أجل المستوطنات، تبقى مساحة أقل، أنا لست شخصًا يؤمن أن التقدم مع المستوطنات يعتبر جيدًا للسلام. ولكن نحن نفحص عدة خيارات".

 

شجب إسرائيل

وحول ما اذا سيتم شجب اسرائيل خلال فترة رئاسته، قال ترامب: "لا، أنا لا أريد شجب إسرائيل، يوجد لإسرائيل تاريخ طويل من الشجب والمصاعب، لا أريد شجب إسرائيل خلال فترة رئاستى.. أنا أفهم إسرائيل بشكل جيد جدًا وأقدرها جدًا".

 

وأضاف ترامب: "الاسرائيليون مروا بفترات صعبة جدًا، أريد السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وما أبعد من ذلك، اعتقد أن السلام سيكون جيدًا بالنسبة لإسرائيل، بل ممتازًا وليس جيدًا فقط".

 

عملية السلام

ووجهت الصحيفة العبرية لترامب سؤال أنه يتحدث دائمًا عن صفقات جيدة، فهل يعتقد أن على الفلسطينيين تقديم تنازلات أيضًا، فأجاب : "نعم، بالتأكيد، لن تكون أى صفقة جيدة إذا لم تكن جيدة لكل الأطراف، نحن الآن فى عملية متواصلة منذ زمن طويل، عقدين. الكثير من الناس يعتقدون أنه لا يمكن عمل ذلك، وهناك من حولى الكثير من الناس الحكماء الذين يدعون أنه لا يمكن التوصل لاتفاق، أنا لا أتفق معهم. أعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق، ويجب التوصل إلى اتفاق".










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابراهيم

ترامب والمشكلة الفلسطينية !!!!!

كاد ان يفعلها المرحوم أنور السادات منذثمانية وثلاثون عاما لو طاوعه العرب وساروا معاه فى طريق الحل ---- الموقف الان وبعد كامب ديفيد الاولى ---- مصر لن تحارب اسرائيل ايضا كثير من العرب لهم علاقات مع اسرائيل --- ماذا لو دعا ترامب كل العرب الى كامب ديفيد ثانية لحل المشكلة بين اسرائيل وكل العرب والاعتراف بحل الدولتين طبقا لقرارات الشرعية الدولية لتكون هذه الدعوة ملحق لكامب ديفيد الاولى ---- صدقونى ان هذا هو الطريق الى السلام والهدوء فى المنطقة والقضاء على الاٍرهاب والاتجاه الى التنمية وازدهار الشرق الأوسط مما ينعكس على الاقتصاد العالمى ---- هل يفعلها ترامب ؟؟؟ اتمنى وإذا تحقق ما اظنه الصواب اتمنى هذه المرة ان تتضافر كل الجهود العربية للدفع فى هذا الاتجاه لرسم مستقبل المنطقة ---مصر منفردة لن تستطيع الوصول لتحقيق الحلم --- ارجوكم استوعبوا دروس الماضى وحققوا احلام المستقبل !!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة