قتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب 12 بجروح، اليوم السبت، فى عملية انتحارية استهدفت مجموعة من الجنود فى مدينة لشكرجاه، عاصمة ولاية هلمند، التى تسيطر حركة طالبان على أجزاء واسعة منها، وفق ما أفاد مسئولون أفغان.
وفجر الانتحارى سيارته المفخخة، مستهدفًا عسكريين كانوا ينتظرون فى صف لتسلم رواتبهم أمام مصرف فى "لشكرجاه"، مركز ولاية هلمند، وفق ما أوضح قائد شرطة الولاية أغا نور كنتوز، لوكالة فرانس برس.
وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية، عمر زهواك، وقوع الهجوم، مشيرًا إلى مقتل ستة أشخاص، وإصابة 12 بجروح.
وذكرت المنظمة غير الحكومية الإيطالية "إيميرجنسى" التى تدير مستشفى محليًا أن بين الجرحى الـ12 الذين وصلوا إلى قسم الطوارئ امرأة وطفلًا على الأقل.
كما روى شاهد يدعى "فداء محمد"، لوكالة فرانس برس، أن ثلاث آليات عسكرية على الأقل دمرت فى الانفجار.
فيما لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الاعتداء حتى الآن.
ويحاصر مقاتلو طالبان المدينة منذ أشهر من غير أن يتمكنوا حتى الآن من الوصول إلى وسطها، وهم يسيطرون على عشرة من أصل 14 دائرة فى ولاية هلمند التى تؤمن 85% من إنتاج البلاد من الأفيون، مصدر تمويلهم الرئيسى.
وهى الولاية التى تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى فى صفوف القوات البريطانية والأمريكية منذ التدخل العسكرى الغربى عام 2001، كما أنها من الأسوأ بالنسبة لحصيلة القتلى من الجنود الأفغان، ولو أن الإحصاءات الأفغانية لا تدرج عدد الضحايا لكل ولاية على حدة.
وارتفع عدد الضحايا فى صفوف القوات الأفغانية فى 2016 بنسبة 35%، حيث قتل 6785 من عناصرهم خلال الأشهر العشرة الأولى من العام، وفق تقرير حكومى أمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة