قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن إدارة ترامب تضع اللمسات الأخيرة على أمر تنفيذى يقول للدول الحليفة ومقاتلى داعش على حد سواء، إن جوانتانامو لا يزال مفتوحاً، رغم مساعى إدارة أوباما السابقة لإغلاقه.
وأوضحت الصحيفة، أن القرار الوشيك يمنع مؤقتاً نقل أى من المحتجزين الحاليين ويوجه الجيش الأمريكى لجلب معتقلين جدد، ومنهم صراحة التابعين لداعش، إلى مركز الاعتقال فى خليج جوانتنامو بكوبا، وفقاً لمسودة القرار التنفيذى الذى من المتوقع صدوره خلال الأيام المقبلة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت عن هذا القرار المزمع يوم الأربعاء، وتأكدت فورين بولسى من الأمر بشكل مستقل من مسئولين سابقين وحاليين.
لكن فى اختلاف واضح عن قرار ترامب الذى اتخذه فى السابع والعشرين من يناير الماضى، والذى يحظر دخول اللاجئين والقادمين من سبع دول إسلامية، والذى يواجه حالياً العديد من التحديات فى القضاء، فإن عدداً من مسئولى وزارتى الدفاع والخارجية أدلوا بآرائهم فى مشروع القرار الخاصة بجوانتانامو حتى الجمعة الماضى.
وأجرى مجلس الأمن القومى تغييرات، أبرزها إسقاط اللغة التى تأمر بمراجعة ما إذا كان ينبغى أن تعيد الولايات المتحدة التعذيب، وتعيد فتتح ما يعرف باسم المواقع السوداء التابعة لـ"سى أى إيه". وتقول فورين بوليسى، إن هذا التوجيه الجديد يشير إلى تحول فى استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب مع التركيز مجدداً على إلقاء القبض على الإرهابيين المشتبه بهم لقيمتهم الاستخباراتية بدلاً من قتلهم فى ضربات مستهدفة.
ويقول المراقبون والمشرعون، إن الغارة العسكرية فى اليمن فى 29 يناير كان هدفها جزئيا القبض على معتقلين جدد ووضعهم فى سجن كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة