"الإخوان" تناور للإفلات من حكم تصنيفها بـ"الإرهابية" بأمريكا.. مركز بحثى إخوانى يقدم 7 توصيات لتحديد مسار الجماعة.. وعمرو دراج يحذر من الارتباط بـ"القاعدة".. وخبير:لا مفر من العقوبات المالية والجنائية

الجمعة، 10 فبراير 2017 02:09 م
"الإخوان" تناور للإفلات من حكم تصنيفها بـ"الإرهابية" بأمريكا.. مركز بحثى إخوانى يقدم 7 توصيات لتحديد مسار الجماعة.. وعمرو دراج يحذر من الارتباط بـ"القاعدة".. وخبير:لا مفر من العقوبات المالية والجنائية 7 توصيات لتحديد مسارات الإخوان فى التعامل مع تصنيف الجماعة بالإرهابية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلق إخوانى القرار من حظر منظمات إسلامية فى أمريكا بسبب ارتباطها بالإخوان

 

-الدراسة تحذر: تصنيف الجماعة إرهابية سيحرم الإخوان من دخول أمريكا.. والمؤسسات المالية ستجمد أموالها

 

فى خطوة تعكس قلق جماعة الإخوان من اتجاه الإدارة الأمريكية الجديدة لتصنيفها كجماعة "إرهابية"، طرحت دراسة أعدها مركز بحثى تابع لجماعة الإخوان 7 توصيات لتحديد مسارات تعامل مع القرار المحتمل، وكذلك بيان التأثيرات القانونية التى ستعانى منها الجماعة حال صدور هذا القرار.

 

ونشر ما يسمى بالمعهد المصرى للدراسات السياسية، الذى يشرف على إدارته الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ورقة تقدير موقف حملت عنوان "ترامب والإخوان: مواجهة مؤجلة" تناولت بالتفصيل رؤية ترامب، وفريقه تجاه جماعة الإخوان حذرت فيها من أن هذه هى المرة الأولى التى يجمع فيها مسئول أمريكى كبير بين تنظيم القاعدة وبين جماعة الإخوان.

 

حيثيات القرار تتهم "اللجنة الأمريكية الفلسطينية" و"مؤسسة الأرض المقدسة" و"مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" بالانتماء للإخوان.

وتناولت الدراسة حيثيات مشروع القرار الذى تقدم به السيناتور الجمهورى تيد كروز لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية وقالت: "الخطورة فى الحيثيات أنها لا تقتصر على جماعة الإخوان وفروعها فى كل دول العالم، ولكن اتهامه أيضا بوجود جماعات للإخوان فى داخل الولايات المتحدة ذاتها، حيث اتهم الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة بعد بروز حماس عام 87 بإنشاء "اللجنة الأمريكية الفلسطينية" بناء على تكليف من التنظيم الدولى لدعم حماس ماديا وإعلاميا وبالرجال أيضا، حيث تشكلت 3 منظمات هى "مؤسسة الأرض المقدسة The Holy Land Foundation"، و"المؤسسة الأمريكية للفلسطينيين"the Islamic Association for Palestine، و"المؤسسة المتحدة للدراسات والأبحاث The United Association for Studies and Research، ثم أضيف لهم "مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية " كير" Council on American-Islamic Relations "(CAIR).

 

وأوضحت الدراسة أن صدور هذا القرار سيتضمن مجموعة من التأثيرات القانونية على الجماعة أهمها أن القانون سيحظر على أى شخص فى الولايات المتحدة أو فى أى منظمة خاضعة للسلطة القانونية للولايات المتحدة تقديم الأموال أو أى دعم مادى آخر إلى الإخوان، وكذلك يمكن حرمان أعضاء الإخوان غير الأمريكيين من الحصول على تأشيرات دخول أو استثنائهم إذا كانوا أعضاء فى الإخوان أو ممثلين لها.

 

ولفتت الدراسة إلى أنه فى حال صدور قرار إدراج الإخوان كجماعة إرهابية فى أمريكا فأنه يتعين على المؤسسات المالية الأمريكية تجميد أموال الجماعة وعملائها وتبليغ مكتب ضبط الأرصدة الأجنبية فى وزارة الخزانة عن هذا التجميد.

 

التوصيات: الاستعانة بالدول المتعاطفة لتبييض وجه الجماعة وتوفير الدعم المالى للتعاقد مع مكتب محاماة وشركة علاقات عامة

 

ونسجت التوصيات الـ7 وفقا للدراسة المسارات التى يمكن أن تتبعها جماعة الإخوان للتعامل مع الموقف يمكن الإشارة إليها بشئ من التصرف على النحو التالى:

 

1- تحديد جهة عليا داخل الجماعة تشرف على خطة التحرك والتنسيق بين كافة المستويات الإخوانية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

 

2ـ قيام هذه الجهة بالتواصل مع الجهات المنوط بها ملف العلاقات الدولية فى الخارج، والاستفادة من تجاربهم فى هذا الشأن

.

3ـ التواصل مع بعض الشخصيات العالمية العامة سواء السياسية أو الدينية، وكذلك بعض الدول التى ربما تكون متعاطفة مع الإخوان للاستفادة من خبرتها فى هذا الشأن من ناحية، ولإمكانية أن يكون لها دور فى تحسين الصورة الذهنية للإخوان لدى الكونجرس بصفة عامة، ووأد مشروع القانون بصفة خاصة

.

4ـ تشكيل فريق قانونى وإعلامى محترف لقيادة هذا الملف، مع ضرورة وجود شركة علاقات عامة كبرى تقوم بعملية الترويج لصورة الإخوان فضلا عن ترتيب التواصل مع نواب الكونجرس.

 

5ـ الاتفاق مع مكتب محاماة أمريكى ذو خبرة كبيرة لتفنيد الاتهامات الموجهة للإخوان بدعم الإرهاب وتهديد السلام الدولى، وتوفير التكاليف المالية المطلوبة لشركة العلاقات العامة ومكتب المحاماة حتى يبدأ العمل مباشرة تحت إشراف فريق إدارة الأزمة.

 

6ـ ضرورة الاستفادة من تجربة الإخوان فى لندن فى التعامل مع ملف اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، والذى فوت الفرصة على اللوبيات المصرية والخليجية فى هذا الشأن.

 

7ـ تشكيل لوبى إسلامى قوى داخل الولايات المتحدة للدفاع ويكون من مهام هذا اللوبى الدفاع عن التيارات السياسية ذات المرجعية الإسلامية الوسطية، وعن حقها فى العمل السياسى وفق الأطر المتعارف عليها، خاصة وأن البديل الطبيعى لقمع هذه التيارات هو الحركات المتطرفة ومن المهم أن تكون حركة الإسلاميين داخل الولايات المتحدة منسقة بشكل جيد مع الحركات الأخرى المضادة لسياسات ترامب بشكل عام، مما يكسبها زخما أكبر ويضعها فى إطار أعم.

 

حسن أبو طالب: قلق كبير داخل الإخوان ورسالة للمؤيدين والمتعاطفين

من ناحيته قال الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات والسياسية والاستراتيجية، أن هذه الورقة تعكس حجم القلق داخل جماعة الإخوان ورؤيتها الاستباقية للتعامل مع احتمال تصنيفها كجماعة إرهابية قبل حدوثه بمحاولة منع صدور القرار من الأساس أو بعد حدوثه.

 

وأشار أبو طالب إلى أن صدور هذا القرار سيشكل ضربة قاصمة للجماعة وسيفرض قيودا عديدة على المتعاملين معها حيث سيتعرضون لعقوبات مالية وجنائية بالإضافة إلى قيود كبيرة فى الانتقال فضلا عن أن كثير من الدول ستتبع المنهج الأمريكى فى التعامل مع الإخوان حتى لا تصطدم مع أمريكا.

 

واعتبر أبو طالب أن نشر هذه الدراسة هو بمثابة رسالة للمؤيدين والمتعاطفين ونوع من أنواع التفكير بصوت مسموع حتى يتم إحداث ضغوط على المشرع الأمريكى والاستفادة من الزخم ضد إدارة ترامب فهم يريدون ينضموا لهذا الحراك وتصوير أن الإخوان جزء من الإسلام.

 

وأتم أبو طالب: "أتصور أن جهود الإدارة الأمريكية ستنجح خلال 3 أشهر القادمة فى تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة