قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، إن مديريات الزراعة من خلال جمعيات "الإصلاح، والائتمان، والاستصلاح" بمحافظات الجمهورية، مستمرة حاليًا فى توزيع استمارات منظومة الحيازة الإلكترونية، التى يطلق عليها بطاقة "كارت الفلاح" لملء بيانات المزارعين لتطبيق المنظومة.
وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن تطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية، للتعامل مع رقم موحد للحيازة وربطة بالرقم القومى للحائز، لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى لمستحقيها وتوفر قاعدة بيانات قومية دقيقة بكافة حيازات الأراضى الزراعية، وإمكانية اختزال كافة المعاملات المالية والزراعية المتعلقة به فى قاعدة بيانات موحدة قابلة للمراقبة والتدقيق.
وتابع عباس الشناوى، أن منظومة "كارت الفلاح" تساهم فى حصر وميكنة المساحات والمحاصيل المنزرعة فى المواسم الزراعية المختلفة، وإتاحة كافة التقارير لدعم اتخاذ القرار، والتحكم والرقابة على عمليات صرف الدعم للمزارعين طبقًا لسياسات الدعم التى تقررها الدولة، والقضاء على الفساد الإدارى، والمساهمة فى التنبؤ باستهلاك المياه ونوع ومساحة المحاصيل الزراعية.
ويأتى ذلك بعد إعلان وزارة الزراعة، فى ديسمبر الماضى عن تسليم 6.5 مليون استمارة لمديريات الزراعة من خلال جمعيات "الإصلاح، والائتمان، والاستصلاح" بمحافظات الجمهورية، لتوزيعها على الفلاحين لملء بياناتهم، لتطبيق منظومة الحيازة الإلكترونية، التى يطلق عليها"كارت الفلاح".
وكانت الحكومة، ممثلة فى وزارات الزراعة، والتخطيط، والمالية، والإنتاج الحربى، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدأت لأول مرة منذ عام 2006، فى العمل على تطبيق مشروع ميكنة الحيازة الزراعية الإلكترونية للفلاحين والتى يطلق عليها "الكارت الذكى"، من خلال التعامل مع رقم موحد للحيازة وربطة بالرقم القومى للحائز، لضمان وصول دعم الدولة من مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوى لمستحقيها.
عدد الردود 0
بواسطة:
mmm
بداية جيدة
يجب إيجاد كيانات زراعية كبيرة من مجموعات مناسبة من الفلاحين , و يكون الزراعة بكميات ذات عائد اقتصادي , بمعني دمج المساحات الصغيرة التي لا يمكن زراعتها بأسلوب مميكن اقتصادي في كيانات كبيرة و تزرع بأساليب الري الحديثة و كذلك متابعة المحصول و حصادة و تسويقة بأسلوب مميكن اقتصادي يعود بالنفع علي الفلاح و أيضا المواطن .