وزير التجارة والصناعة يشيد بمعرض "فيرنكس" الدولى للأثاث والديكورات

 قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن معرض فيرنكس للأثاث والديكورات والإكسسوارات، يمثل انطلاقة جديدة للصادرات المصرية من منتجات الأثاث والمفروشات، خاصة بعد مشاركة "ذى هوم" للاثاث والديكور والإكسسوارات، باعتبارها إحدى الصناعات الوطنية التى تستطيع تلبية احتياجات السوق المحلية، وتوجيه الفائض للسوق الخارجية، لافتًا إلى أن هذا المعرض يمثل ملتقى مهما لعرض أحدث ما وصلت إليه صناعات الأثاث المصرية خلال السنوات الماضية، واستعادة مكانة مصر على خريطة المعارض الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة، بحسب بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، أن صناعة الأثاث لديها قدرة كبيرة على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بما تملكه من خبرات فنية وأيدِ عاملة مدربة، وتصميمات تشجع رجال الأعمال العرب والأجانب على توجيه بعض من استثماراتهم نحو هذه الصناعة التى يمكن أن تستوعب هذه الاستثمارات وتحولها لمصانع لإنتاج الأثاث طبقًا للمواصفات العالمية.

وأشار الوزير طارق قابيل، إلى أن المعرض خلال دورته الحالية يوفر فرصًا ولقاءات ثنائية بين الشركات المصرية العارضة والمستثمرين الدوليين، إذ تم توجيه الدعوة لـ500 من المشترين الدوليين فى مختلف التخصصات، يمثلون مجموعة متميزة من كبار المستوردين والمستثمرين فى أسواق دول مجلس التعاون الخليجى ودول الاتحاد الأوروبى وأفريقيا وأمريكا وكندا.

وأشاد "قابيل" بالدور الكبير لمعرض "فيرنكس" فى تطور صناعة الأثاث وتحديثها، إذ استطاعت هذه الصناعة امتلاك مقومات إنتاجية وخبرات فنية وكوادر بشرية مدربة، أهلتها للتوسع فى أسواق التصدير، ومن ثمّ كان لها مردود إيجابى فى زيادة الاستثمارات مع تنامى الفرص التصديرية، وهو الدور الأساسى للمعارض المتخصصة وعلى رأسها معرض فيرنكس الدولى، لافتًا إلى مساهمة المعرض على مدار الدورات العشرة السابقة، فى تحول كثير من المصنعين المصريين إلى مصدرين.

كان وزير التجارة والصناعة قد تفقد الجناح الخاص بالمنتجات التراثية Creative Egypt أمس الثلاثاء، والذى يضم تشكيلة متميزة من المنتجات اليدوية والحرفية، شملت الأثاث والسجاد اليدوى والمنسوجات والجلود والخزف والفخار والمشغولات المعدنية، إضافة إلى الحلىّ والشموع، وأشاد الوزير طارق قابيل بالتطور الكبير الذى شهده هذا المشروع الذى يشرف عليه مركز تحديث الصناعة، والجودة الفائقة للمنتجات المعروضة، التى تعكس ثراء التراث المصرى الأصيل، مؤكّدًا أهمية استمرار دعم المركز لكل التجمعات التراثية والحرفية لمساعدتهم فى تسويق منتجاتهم داخل السوقين المحلية والخارجية.

من جانبه، أكد إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، أن المعرض يتميز عن غيره من باقى المعارض المتخصصة فى مجال صناعة الأثاث، بتفعيل برنامج المشترين الدوليين المدعم من المجلس التصديرى للأثاث وصندوق دعم الصادرات، لافتًا إلى أن قطاع الأثاث مهتم حاليًا بقطاعى الفندقة والمقاولات، إذ تشهد المنطقة العربية خاصة الخليج نشاطًا عمرانيًّا كبيرًا ويسعى المجلس التصديرى وغرفة صناعة الاخشاب والأثاث للاستفادة من هذا النشاط، لزيادة صادرات مصر، خاصة أن عددًا كبيرًا من الشركات العارضة لديها تعاملات كبيرة مع قطاعى الفندقة والمقاولات، كما حرصنا على دعوة كبار مسؤولى المشتريات والمهندسين الاستشاريين المشرفين على تنفيذ وبناء عدد كبير من الفنادق الجديدة بالخليج ومصر لزيارة المعرض.

وأشار رئيس المجلس التصديرى للأثاث، إلى أنه سيقام على هامش معرض فيرنكس و"ذى هوم" 2017، عدد من الفعاليات، مثل مسابقة Design Plus  ومؤتمر خاص بالصناعة والمستقبل، وعدد من ورش العمل للمصممين الجدد.

وفى السياق ذاته، قال المهندس خالد الميقاتى، رئيس جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، إن معرض فيرنكس و"ذى هوم" يعد المعرض الأول والوحيد فى الشرق الأوسط، الذى ينفذ تصميماته المصمم الإيطالى العالمى جوليو كابيلينى، كما يعد معرض "ذى هوم" هو المكان الذى يوفر الحلول المتكاملة فى مجال تأسيس وتشطيب وفرش المنازل والمشروعات التجارية، بداية من التصميمات لكل المساحات والفراغات، وانتهاء بالتشطيبات والديكور والمفروشات والإكسسوارات، إضافة إلى مجموعة مختلفة من تصميمات الأثاث ما بين Classic وModern وأجهزة الإضاءة الحديثة والأثاث المنزلى والمكتبى والفندقى. 

وأوضح "الميقاتى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن معرض "ذى هوم" يوفر للمستهلك المحلى أوسع تشكيلة من المنتجات الخاصة بالأرضيات والحوائط والنوافذ والمطابخ والحمامات وتنسيق الحدائق وحمامات السباحة والأثاث والمفروشات والستائر والإضاءة والإكسسوارات، وكل هذا تحت سقف واحد، لافتًا إلى أن معرض فيرنكس و"ذى هوم" يعتبران الواجهة الدولية فى المنطقة لجذب المشترين الدوليين المهتمين بالصناعة المصرية، فقد تمّت دعوة 500 مشترٍ دولى من كبار المستوردين من أسواق دول مجلس التعاون الخليجى ودول الاتحاد الأوروبى وأفريقيا، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.