رئيس جورجيا السابق يضرب عن الطعام بعد اعتقاله فى أوكرانيا

السبت، 09 ديسمبر 2017 03:34 م
رئيس جورجيا السابق يضرب عن الطعام بعد اعتقاله فى أوكرانيا ميخائيل ساكاشفيلى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ الرئيس الجورجى السابق ميخائيل ساكاشفيلى اضرابا عن الطعام احتجاجا على إعادة توقيفه فى أوكرانيا على خلفية اتهامه بمحاولة تدبير إنقلاب مدعوم من روسيا، بحسب ما أٌعلن السبت محاميه ومناصرون له.

وأعلنت اجهزة الأمن الأوكرانية أنها نجحت الجمعة فى إعادة توقيف ساكاشفيلى، بعد إخفاق محاولة أولى قامت بها ضد هذا الخصم للرئيس الأوكرانى بترو بوروشنكو، بعدما حاصر مناصروه السيارة التى كان بداخلها.

وكتب على فيسبوك الصحفى فلاديمير فيدورين، المقرب جدا من الرئيس الجورجى السابق "ساكاشفيلى أعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام"، وهو ما أعلنه بدوره محاميه رسلان تشورنولوتسكيى لوكالة انترفاكس-أوكرانيا الاخبارية، وأضاف تشورنولوتسكيى أن الرئيس الجورجى السابق يستنكر "الاتهامات الكاذبة" الموجهة إليه.

وبعد توقيقه الجمعة، احتشد نحو 100 شخص من مناصرى ساكاشفيلى، الذى اخرج جورجيا من الفلك الروسى فى 2003 قبل أن يصبح حاكما لمدينة اوديسا الأوكرانية، أمام مركز اعتقاله وهم يهتفون "عار".

ومن المقرر ان تعقد جلسة محاكمة له فى كييف الاثنين، وأعلنت لاريسا سارغان المتحدثة باسم المدعى العام أن الادعاء سيطلب وضع ساكاشفيلى فى الاقامة الجبرية تمهيدا لمحاكمته.

وبعد أن تمكن الثلاثاء من الافلات من محاولة توقيفه، واصل ساكاشفيلى قيادة تظاهرات أمام البرلمان تطالب باقالة الرئيس بوروشنكو لأنه أخفق فى مكافحة الفساد على حد قوله، وينفى ساكاشفيلى الاتهامات الموجهة له بارتكاب اية جرائم ويقول ان ما يقوم به سلمى وقانونى.

وشكلت أحداث الثلاثاء فصلا جديدا فى مسيرة رجل شكل رأس حربة موال للغرب خلال "ثورة الورود" فى 2003 فى جورجيا، وبعد خمس سنوات خاض حربا كارثية ضد روسيا اجبرته على مغادرة البلاد.

وعاد ساكاشفيلى الى الساحة السياسية كزعيم لحركة الاحتجاجات فى كييف التى استمرت ثلاثة اشهر وادت فى 2014 الى الاطاحة بالحكومة المدعومة من موسكو ووضعت اوكرانيا على مسار الموالاة للاتحاد الأوروبى، ومكافأة لساكاشفيلى على جهوده عينه بوروشنكو حاكما لمنطقة اوديسا على البحر الأسود.

إلا أن خلافا حادا بين الزعيمين أدى الى تجريد ساكاشفيلى من جواز سفره الأوكرانى ما دفعه فى سبتمبر، مدعوما من مناصريه، إلى تحدى السلطات والعودة إلى الساحة السياسية فى البلاد التى تشهد نزاعا كبيرا فى الشرق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة