قال السفير الألمانى بالقاهرة جوليوس جورج، إن احتفالية جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عاما على تأسيسها وكذلك مرور 15 عاما على الجامعة الألمانية بالقاهرة، تأتى بالتزامن مع الاحتفال فى مصر بالعام العلمى المصرى الألمانى الذى نظمته هيئة التبادل العلمى الألمانية منذ أسبوعين فى القاهرة، مضيفا: "بفريق عملكم هذا كل يوم تضيفون للعلاقات المصرية الألمانية وهذه الشراكة الممتدة عبر السنوات توضح ما حققتموه وهذا التبادل بين الأشخاص يبرهن على ما يمكن أن يتمنى به البشر وتحقيقه".
وأضاف السفير الألمانى بالقاهرة، خلال احتفالية جامعة أولم الألمانية بمرور 50 عاما على تأسيسها ومرور 15 عاما على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة حددت معايير جديدة وقوية للبحث العلمى وأثبت لكل من شك فى فكرة الجامعة كيفية الثبات على الفكرة والإصرار على تحقيقها، مؤكدا أن جامعة أولم متميزة فى البحث العلمى، مؤكدا أن الشراكة ترمز للعالمية فى التعليم.
وتابع أن الاستراتيجية التى تتبناها دولة ألمانيا تؤكد أنه لا يمكن أن يواجه بلد واحد كل التحديات والصعاب التى يعانى منها العالم فى البيئة والطاقة وغيرها، قائلا: "يجب ذكر مسألة الهجرة ولا يمكن حل هذه التحديات دون وجود علم وبحث علمى عن طريق الجامعات العابرة للأمم والمزج بينها أفريقيا وأوروبا، وألمانيا تنظر بجدية لأفريقيا ومنطقة شمال أفريقيا فى هذا الأيام وتسعى لتحقيق بحث علمى لتعميق دورها فى أفريقيا والتعاون هنا يمثل أيضا التحدى والفرصة وهذا يتضح فى الثقة التى تستطيع التغلب على كل التحديات".
وأوضح السفير الألمانى بالقاهرة، أن الجامعة الألمانية مذكورة على مواقع جامعة أولم الإلكترونية على أنها ما زالت مشروعا وهى تقدم برامج تعليمية أكثر من جامعة أولم نفسها وبها عدد طلابها أكبر، قائلا: "لذا نقول هى أكبر مشروع تعليمى عابر للأمم خارج حدودنا وهذا الدور تشارك فيه الهيئة الألمانية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفيدرالية"، مؤكدا أن البحث العلمى هو المحرك لتطور اقتصادى وتنمية اجتماعية ويمكن التعاون والوصول إلى التسامح وتقبل ثقافة العالم فى التعاون لتبادل الخبرات التعليمية والبحثية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة