رضوى لمحكمة الأسرة بالمنصورة: "زوجى كسول وعايزنى أنا اللى أشتغل"

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 06:00 ص
رضوى لمحكمة الأسرة بالمنصورة: "زوجى كسول وعايزنى أنا اللى أشتغل" محكمة الاسرة
الدقهلية ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدمت زوجة عشرينية، "رضوى.س" 28 عاما، مقيمة مدينة المنصورة، بدعوى طلاق ضرر ضد زوجها أحمد.ر، 33 عاما، مقيم مدينة المنصورة، بعد أن عللت سبب دعواها فى أن الزوج غير قادر على الكسب ولا يستطيع سد احتياجات المنزل.

 

وتقول "رضوى.س"، أنا فتاة من اسرة ميسورة الحال، لم أعرف الجوع يوما ما، وإن كنت من أسرة ليست ثرية، ولكننا من أبناء الطبقة المتوسطة، أو حتى تحت المتوسطة، أبى يعمل، وأمى تعمل، وأنا كنت أحلم بالعمل، وحتى أشقائى الذكور يعملون، وكلنا نستطيع أن ننفق على منزلنا، واحتياجات المنزل، وخاصة أن الأعباء زادت فى هذه الأيام.

 

وتضيف الزوجة العشرينية، فى حديثها لـ "اليوم السابع"، تقدم لى شاب لخطبتى، ورشحه لى الكثير من المعارف، وحضر أهله، وهم من أسرة متوسطة، فى نفس مستوانا الإجتماعى، وأنا المادة ليست كل شىء لدى، وأهم شىء أن يكون الأهل مناسبين أخلاقيا وادبيا، واجتماعيا، وتمت خطبتى، وكان خطيبى زوجى الحالى، يعمل فى معرض للسيراميك كمحاسب، واستمرت الخطبة 8 شهور، وتزوجنا بعدها.

 

وتتابع الزوجة "بدأت علامات الكسل تظهر على زوجى، واكتشفت أنه موظف كسول، وكان كثيرا ما يتعرض لمشاكل فى العمل، بسبب كسله، رغم أن مهنته مهمة جدا كمحاب وبيده كافة النفقات الخاصة بالشركة التى يعمل فيها، وهى شركة كبرى، أى نعم ليس معين، ولا يوجد فيها تعيينات، لكنها شركة كبيرة ومشهورة بالمنصورة، ودخلها ثابت وآمن، ومن الممكن أن يستمر فيها عشرات السنوات، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن، وأمام كسله وأخطائه المتواصلة، تم فصله من العمل، وحينها رأيت اليأس فى عينيه والاستسلام، خاصة، وأنا كنت مقبلة على الولادة، فشجعته للبحث عن عمل آخر، ووجد وبدأ فى العمل، ولكنه استقال منه بعد 3 أشهر فى شهرى الأول لولادة ابنتنا ، وتعجبت مما قام به.

 

وتضيف الزوجة، تحدثت إليه كثيرا عن سبب تركه للعمل، فقال لى أنه غير مرتاح وأنه يريد أن يعود لعمله الأول، وظل جالسا بالبيت سنة كاملة دون عمل، يعتمد على أهله فى النفقات، ومن زيارات أهلى، وكان دائما ما يقول لى نذهب لوالدتى لزيارتها، ويتركنى معها 4 أيام و5 أيام، وأنا أعلم والكل يعلم أنه تركنى هناك وابنتى لان لا أموال لديه للإنفاق على أنا وابنتى، طلبت منه الذهاب للعمل فوافق، فبدأت أذهب انا للعمل، وهو يجلس مع ابنتنا فى المنزل، ثم بدأ الوضع يستفزه أخيرا، فمنعنى من العمل، وقلت مؤكدا أنه سيبحث عن عمل آخر فلم يفعل، فضقت ذرعا، وقمت برفع دعوى طلاق ضرر، بعد أن طلبت منه الطلاق فى هدوء دون الحاجة للذهاب للمحاكم والمحامين، إلا أنه رفض ذلك.

 

وتكمل "رضوى"، اتصل بى والده وقال لى أنا عارف أن عندك، ولكن اصبرى وربنا سيصلح الحال، فصبرت وانا فى بيت أهلى ولك الحال ساء زيادة، فقد تخلص زوجى من أهم الاعباء التى كانت عليه بمكوثى فى بيت أهلى وتخلص من نفقاتى ونفقات المنزل، ونفقات ابنتنا الصغيرة، والتى تحتاج لأدوية وعلاج وأطباء وبامبرز وملابس، والكثير من النفقات والإحتياجات، وأمام نسيانه لنا، تقدمت بدعوى طلاق ضرر، لأخذ مستحقاتى، وإجباره وإلزامه على الإنفاق.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة