استنكرت المملكة العرية السعودية، إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، معربة عن أمالها بتراجع واشنطن عن هذه الخطوة وأن تنحاز للإدارة الدولية فى تمكين الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه المشروعة.
وقالت الديوان الملكى السعودى :"تابعت حكومة المملكة العربية السعودية - بأسف شديد - إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقد سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة ، وتعرب عن استنكارها وآسفها الشديد لقيام الإدارة الأمريكية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطينى التاريخية والثابتة فى القدس والتى كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولى"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتابعت:" إن هذه الخطوة، وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطينى فى القدس وغيرها من الأراضى المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعا كبيرا فى جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكى المحايد- تاريخياً - من مسألة القدس، الأمر الذى سيضفى مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطينى - الإسرائيلى".
وأشارت السعودية إلى أن حكومة المملكة تأمل فى أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية فى تمكين الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه المشروعة، وتجدد التأكيد على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه المشروعة ولإرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن أصيل.
لمن كان له قلب ...اتعظواااا يامؤمنين..
ترامب هجم كالأسد على السعودية ونهب 250 مليار دولار ....وشوف ربك الاقوى أخدهم منه فى حريق واعصار واحد وزيادة 20 مليار عشان خاطر اللى زيك ...فهل تتعظ ...أبداً.....ويصدق فيكم قول الحق ( وان يروا آية يعرضوااااا ويقولوا سحر مستمر ....وكذبوااااا واتبعواااا أهواءهم ....) آية لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ..
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
لا يكفى الاستنكار من السعودية قلب الامة الاسلامية بل يجب الغاء الصفقات الكبرى مع الامريكان
كما يجب وقف استيراد البضائع الامريكية فالقدس اغلى من اى علاقة مع الامريكان واخوانهم الصهاينة لانكم ستحاسبون امام الله على ذلك ومن يتولهم منكم فهو منهم