عبر عدد من نواب البرلمان عن غضبهم من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نيته نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدين أن هذا القرار سوف ينسف عملية السلام فى الشرق الأوسط، ويزيد من تأزم الأوضاع فى المنطقة، بالإضافة إلى تأثيره على مصداقية أمريكا فى رعاية عملية السلام.
"دفاع البرلمان": قرار نقل السفارة للقدس سيؤثر على مصداقية أمريكا فى رعاية عملية السلام
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن عزم الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس قرار غير موفق من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، موضحا أن هذا الإجراء سيؤثر على مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الرعاية لعملية السلام بين الفلسطينين والإسرائلين.
وأوضح "عامر" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه لو حدث قرار نقل السفارة السفارة الأمريكية للقدس سيؤثر على قضية حل الدولتين والتى اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذا الإجراء سيؤثر على جوهر قضية السلام فى المنطقة، كما سيؤثر على تنمية الإرهاب وغياب الأمل لدى الفلسطيين فى وجود دولة، مشيرا إلى أن هذا القرار سينشط العمليات الإرهابية ويشجع الفصائل المتطرفة على تنفيذ عمليات عنف، مشيرا إلى أنه ينبغى على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العدول عن نيته فى اتخاذ هذا الإجراء.
رئيس "خارجية البرلمان": نقل السفارة الأمريكية للقدس سيؤدى لمزيد من التوتر فى المنطقة
وصف طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، عزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس بالتصرف الذى سيؤدى إلى زيادة التوتر بالمنطقة العربية، مؤكدا أن هذا التصرف يؤجج المشاعر العربية ولا يخدم قضية حل الدولتين.
وأوضح "رضوان"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عزم الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها للقدس مخالف لما جاء فى اتفاقية الأمم المتحدة، وإقامته دولتين عاصمتها القدس، مشدداً على أن هذا الإجراء سيزيد من التوترات والاضطرابات فى المنطقة.
وشدد رئيس لجنة الشئون الخارجية على ضرور وجود موقف حازم عربى تجاه هذا الإجراء عبر جامعة الدول العربية.
محمد العرابى: نقل السفارة الأمريكية للقدس ينسف عملية السلام فى الشرق الأوسط
أكد السفير محمد العرابى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نيته نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سوف تنسف عملية السلام فى الشرق الأوسط وتقضى عليها فى المهد، موضحا أن الرئيس الأمريكى أجرى عددا من الاتصالات مع بعض رؤساء الدول العربية من أجل إطلاعهم على الموقف قبل اتخاذ هذا القرار، خاصة أنه سبق وتحدث عن نيته لنقل السفارة.
وأضاف "العرابى" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن اللجوء للأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل رفض هذا القرار سوف يكون له تأثير معنوى فقط من هذه المنظمات ولكن ليس أمامنا خيارات كثيرة والإقدام على هذه الخطوة سوف يؤزم الوضع فى المنطقة العربية أكثر ما هو متأزم.
ورحب النائب باتجاه الرئيس الفلسطينى لمناشدة قادة العالم التدخل للحول دون تطبيق خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة للقدس، مشيرا إلى أنها تمثل محاولة لإيقاظ الضمير العالمى ووضع الكثير من دول العالم أمام مسئوليتها، خاصة أن هناك الكثير من هذه الدول متعاطف مع القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة