قام الرئيس الفلسطينى محمود عباس باتصال هافى بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وأطلعه على آخر التطورات المتعلقة بالقدس والمخاطر المحدقة بها إثر نية أمريكا نقل سفارتها من تل أبيب للقدس.
وأكد عباس - خلال اتصاله - موقفه الرافض لهذا الموقف الأمريكى، وخطورة القرار الأمريكى بنقل السفارة إلى القدس على الاستقرار فى المنطقة، والاستقرار والسلام فى العالم أجمع.
من جهته، أكد شيخ الأزهر وقوف الأزهر الشريف إلى جانب الشعب الفلسطينى وقيادته ضد نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قائلاً "كلنا ندعم المطالب الفلسطينية فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".
وشدد الدكتور الطيب، على أن الأزهر الشريف سيقوم بكل جهوده، وكل الإمكانيات التى لديه، لحماية المدينة المقدسة ودعمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة