اتصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد ظهر الثلاثاء بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، وسط تكهنات حول قرار أمريكى حول الوضع الشائك لمدينة القدس، بحسب ما أعلن مسئول فلسطينى لوكالة فرانس برس.
ولم يعط المسئول الذى اشترط عدم الكشف عن اسمه، أى تفاصيل حول المكالمة الهاتفية، التى تأتى بينما حذر مسئولون فلسطينيون من أن أى اعتراف أمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤدى إلى إفشال جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الساعات القادمة قراره بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وهو أمر إن حصل سيوجه، بحسب الفلسطينيين، ضربة قاضية لعملية السلام.
وفى وقت سابق، أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم، الثلاثاء، أن أى اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يعتبر اعتداء صريحا على الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطينى وجميع المسلمين والمسيحيين.
وطالب المجلس فى ختام اجتماعه الطارئ اليوم، بناء على طلب فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الدول، بالالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس، بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 252 (1968)، 267 (1969)، 465 و476 و478 (1980)، 2334 (2016)، ومبادئ القانون الدولي، التى تعتبر كل الإجراءات والقوانين الإسرائيلية المستهدفة تغيير الوضع القانونى والتاريخى لمدينة القدس الشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، لاغية وباطلة. وتنص تلك القرارات على عدم إنشاء بعثات دبلوماسية فيها أو نقل السفارات إليها أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والتى تعتبر أن القدس الشرقية جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة