قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إنه فيما يخص اتجاه الرئيس الأمريكى لنقل السفارة الأمريكية للقدس، فإن القضية محل صراع مستمر داخل دوائر القرار الأمريكى منذ زمن، وأقوى مراحله كانت عام 1995 بإقرار الكونجرس قانون الــ"Jerusalem Embassy Act"، وهو القانون الذى وقف ضد تنفيذه كلينتون وبوش وأوباما.
وأضاف فؤاد، فى بيان له اليوم، أن الضغوط على ترامب بقيادة الجناح اليمينى واللوبى القوى الذى يدين له بفضل كبير بنجاحه تسببت فى أن نقل السفارة أمر بات محتمل ولكنه مسألة وقت، مشيرًا إلى أن القوى الخارجية لن تستطيع أن تؤثر على القرار، فهو يعكس اتجاهات جماعات الضغط فى دوائر صنع القرار الأمريكى.
واستطرد "فؤاد": "حينما يكون چاريد كوشنر الضالع فى اللوبى اليهودى الأمريكى وزوج إيفانكا ترامب هو كبير مستشارى ترامب، وهو مبعوثه للشرق الأوسط ويشاع أيضًا تورطه مع مايكل فلين فى تأجيل قرار المستوطنات المعروض على الأمم المتحدة فى 2016 لحين وصول ترامب للحكم، فإن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل يعد أمرًا هينًا بالنسبة لما سيأتى من أحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة