وصول وفود المقدمة لدول الخليج للكويت للإعداد لمشاركة الوفود الرسمية فى القمة الخليجية.. مصادر: أمير قطر تعهد بتقديم اعتذار لملك السعودية.. واستنفار حكومى بالكويت لإنجاح القمة

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 04:30 ص
وصول وفود المقدمة لدول الخليج للكويت للإعداد لمشاركة الوفود الرسمية فى القمة الخليجية.. مصادر: أمير قطر تعهد بتقديم اعتذار لملك السعودية.. واستنفار حكومى بالكويت لإنجاح القمة قمة خليجية وتميم بن حمد
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة، إن أمير قطر، تميم بن حمد، تعهد لأمير الكويت بتقديم اعتذار لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال القمة الخليجية بالكويت والتى تعقد فى الفترة من 5 إلى 6 ديسمبر الجارى.

 

 

كما أكدت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن أمير قطر سيصافح ملوك وأمراء دول الخليج قبل بدء أعمال القمة، والتى جاءت بعد جهود أمير الكويت لاحتواء الأزمة التى تعصف بالخليج منذ منتصف العام الجارى.

 

وأكدت المصادر أن وفود المقدمة الخاصة بدول الخليج وصلت إلى دولة الكويت للإعداد لمشاركة الوفود الرسمية.

 

 

وتشهد الكويت تحركات مكثفة على صعيد الاستعداد للقمة الخليجية المقررة، يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وسط أجواء مفاجئة من التفاؤل بإمكان تحقيق نقلة نوعية فى أزمة قطر مع جيرانها. وتزينت شوارع الكويت بأعلام الدول الخليجية، بما فيها أعلام قطر، فيما استكملت الكويت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجى، لدعوتهم إلى الدورة الـ38 للمجلس.

 

وقالت صحيفة «القبس» الكويتية إن هناك استنفاراً حكومياً لإنجاح القمة، وتهيئة الأجواء لتعزيز الوحدة الخليجية وتجاوز الأزمة التى يمر بها مجلس التعاون. ونقلت عن مصادر قولها إن جميع جهات الدولة تعمل على إبراز دور الكويت التوافقى فى البيت الخليجى، والحرص على كسر الجليد من خلال انعقاد القمة بحد ذاته، ومن ثم تقريب وجهات النظر، والخروج بنتائج عملية تضمن التطبيق، وعدم العودة إلى الخلاف.

 

 

وذكرت جريدة «الأنباء» أن وفود المقدمة وصلوا إلى الكويت للمشاركة فى القمة، بدءا من وفد السعودية ثم سلطنة عمان وقطر والإمارات، تمهيدًا لوصول الوفود الرسمية.

 

ورجح مراقبون ومطلعون على أجواء وكواليس القمة للصحيفة، أن يشهد انعقادها ومداولاتها تغيرا كبيرا فى المشهد السياسى على مستوى حل الأزمة الخليجية بما يفتح صفحة جديدة بالكامل، بينما رأى آخرون احتمال أن تكون القمة بداية لتحسن تدريجى يُبنى عليه، كما حصل فى الاجتماع الوزارى الأخير فى الجامعة العربية، حيث بدا موقف مجلس التعاون الذى تسعى الكويت للحفاظ عليه موحدا.

 

وأكدت مصادر رفيعة المستوى لصحيفة «السياسة» أن الكويت بانتظار أجوبة رسمية نهائية من السعودية والإمارات والبحرين بشأن مستوى التمثيل سيرتبط بما يتحقق فى الاجتماعات التحضيرية، وما سيطرح من موضوعات ومخارج للأزمة.

 

وشددت على أنه لا مبادرة كويتية محددة ستطرح فى القمة، وأن الهدف فى هذه المرحلة الجلوس إلى طاولة القمة. وكشفت المصادر أن الدوحة ربما تقدم بعض التنازلات لفك العزلة التى تعانى منها والعودة إلى الحضن الخليجى والعربى، الذى من شأنه مساعدتها فى مواجهة الاتهامات الدولية لها بدعم الإرهاب وتفادى سحب تنظيم مونديال 2022 بذريعة دفع رشاوى للفوز بحق تنظيم الفعاليات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة