آخر تطورات الوضع فى اليمن.. التحالف يقصف مواقع للحوثيين فى صنعاء.. والميليشيات الانقلابية تعدم 200 من أنصار الرئيس المقتول على عبد الله صالح.. والحوثيين يحتفلون فى شوارع صنعاء بقتل صالح.. وإيران تلتزم الصمت

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 11:50 م
آخر تطورات الوضع فى اليمن.. التحالف يقصف مواقع للحوثيين فى صنعاء.. والميليشيات الانقلابية تعدم 200 من أنصار الرئيس المقتول على عبد الله صالح.. والحوثيين يحتفلون فى شوارع صنعاء بقتل صالح.. وإيران تلتزم الصمت الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد اليمن فى الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المتسارعة والمتوالية بعد اغتيال الرئيس السابق على عبد الله صالح على يد جماعة الحوثى بعد وساطات قبلية استطاعت إقناع صالح بالخروج من منزله فى صنعاء إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة، ووافق الحوثيون على ذلك وأعطوه "الأمان"؛ غير أنهم غدروا به وخانوا عهدهم.

 

من جانبه دعا الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، فى كلمة له الاثنين بعد مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح، كل اليمنيين للانتفاض ضد ميليشيات الحوثي، معزياً الشعب بمقتل صالح.

وقال هادى إن الجيش المرابط على حدود صنعاء سيدعم الانتفاضة، مشدداً: "لنضع أيدينا بأيدى بعضنا للقضاء على ميليشيات الحوثى الإرهابية".

 

كما كتب هادى على حسابه فى "تويتر": "‏نحن معكم فى خندق واحد، وهدف واحد، إنها معركة الجمهورية والثورة والخلاص من الميليشيات الحوثية الإيرانية المتمردة".

وأعلن أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، مساء الاثنين، أن قتل الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، أشعل غضب اليمنيين ضد #الحوثيين.

 

وكانت ميليشيات الحوثى قد أعلنت، فى وقت سابق، أنها قتلت صالح بهجوم على سيارته بالرصاص والقذائف الصاروخية.

كما أكدت مصادر فى حزب المؤتمر الشعبى العام أن صالح قُتل فى المعارك ضد الحوثيين فى صنعاء.

 

وقالت مصادر يمنية إن مقتل صالح وقع فى منطقة سنحان قرب العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر بحزب المؤتمر أن صالح قُتل برصاص قناصة فى الرأس.

 

وتداولت مواقع التواصل فيديو أولي يظهر جثمان الرئيس اليمنى السابق بعد مقتله.

وأفادت تقارير إخبارية أن ميليشيات الحوثى الإيرانية ارتكبت "مجزرة" فى صنعاء، اليوم الاثنين، بعد ساعات من اغتيالها الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح قرب العاصمة، بالإضافة إلى عدد من قادة حزب المؤتمر الشعبى العام اليمنى.

 

وأعدمت الميليشيات المتمردة نحو مائتين من أسرى قوات حزب الموتمر الشعبى العام، الذى كان يرأسه صالح، فى عدة مواقع من صنعاء.

 

فى السياق ذكرت وسائل إعلام عربية اليوم الإثنين، أن التحالف العربى شن غارات جوية شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وأضافت أن طائرات التحالف العربى استهدف مواقع ميليشيات الحوثى شمال العاصمة صنعاء.

 

يأتى هذا بينما حشدت ميليشيات الحوثى الإيرانية قواتها أمام القصر الجمهورى فى صنعاء؛ لشن هجوم جديد على الحى السياسى وجامع الصالح.

 

ويبحث مجلس الأمن الدولى فى جلسة مفتوحة تطورات الوضع فى اليمن الثلاثاء. بموازاة ذلك قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادى، إن دماء على عبد الله صالح يجب أن تكون بذرة لتوحيد المؤتمر الشعبى ضد مليشيا الحوثى، مشددًا على أن العدو اليمنى أصبح اليوم واضحا بعد مقتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، مضيفا أنه "لا حل فى اليمن سوى باستعادة الحكومة الشرعية".

 

ومثل الحوثيون بجسد الرئيس على عبد الله صالح وقاموا بقطع رجليه واجزاء من جسده بعد أن صدرت لهم أوامر بقتله.

 

على إثر ذلك احتفل أنصار جماعة الحوثى فى العاصمة صنعاء بإطلاق الأعيرة النارية بعد ساعات من مقتل "على صالح" رئيس حزب المؤتمر الشعبى العام.

 

وظهر عبد الملك الحوثى زعيم حركة أنصار الله فى اليمن فى بث حى وأعلن أن عملية اغتيال الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح "استثنائية وتاريخية"، وزعم أن الراحل عمد على استقطاب اليمنيين من أجل الانقلاب علينا، وفقا لقوله.

 

وأضاف "الحوثى"، خلال كلمه له عقب مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، أنه وجه نصائح كثيرة من أجل إثنائه عما يفعل، ولكن دون جدوى حسب زعمه، وتابع: "البعض رأى أن مناشدتنا بأنها من منطلق ضعف وهزيمة"، مؤكدا أن إطلاق الحوثيين صاروخا صوب الإمارات رسالة لدول العدوان.

 

يأتى هذا بينما التزمت إيران الصمت ولم تصدر أى بيان أو تصريح على لسان أى من مسؤوليها تعليقا على الأحداث فى اليمن.

 

لكن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عبر عن أسفه للاشتباكات الاخيرة فى صنعاء، فى صباح اليوم، داعيا جميع القوى اليمنية الى الهدوء وضبط النفس، معربا عن امله فى حل الخلافات فى اطار الحوار واغلاق الطريق أمام استغلال اعداء الشعب اليمنى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة