ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. هجوم مؤيدى ترامب على الـFBI يثير الخلاف بين الجمهوريين.. استراليا وراء فتح تحقيق التدخل الروسى فى انتخابات أمريكا.. وجار بنس يعلق لافتة "لنجعل أمريكا مثلية مجددا"

الأحد، 31 ديسمبر 2017 01:59 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. هجوم مؤيدى ترامب على الـFBI يثير الخلاف بين الجمهوريين.. استراليا وراء فتح تحقيق التدخل الروسى فى انتخابات أمريكا.. وجار بنس يعلق لافتة "لنجعل أمريكا مثلية مجددا" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومايك بنس
كتبت: إنجى مجدى- رباب فتحى-فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد"اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية وفى مقدمتها قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن حملة مؤيدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لتشويه سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالى والمحقق الخاص، روبرت مولر، الذى يتولى ملف التدخل الروسى، تزداد اشتعالا وسط انقسام داخل الحزب الجمهورى.

 

 

وأوضحت أن هناك خلاف داخل الحزب الجمهورى، بشأن هذه الحملة حيث يتساءل بعض المشرعين الجمهوريين بشأن الضرر الذى تسببه لسلطات إنفاذ القانون وللحزب نفسه الذى طالما ساند القانون والنظام.

 

وتقول الصحيفة إن مجموعة صغيرة ولكن صاخبة من المشرعين المحافظين وكثير من وسائل الإعلام المحافظة، وأحيانا الرئيس نفسه، يشنون سلسلة من الهجمات ضد مولر والمؤسسات التى كانت تعتبر مقدسة للجمهوريين مثل مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI، ووزارة العدل. ويرى المنتقدون أن هذه المؤسسات منحازة ضد الرئيس الأمريكى.

 

وفى إطار التحقيقات فى التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية كشفت الصحيفة نفسها أن معلومات قدمتها استراليا، ساعدت فى إطلاق تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالى "إف بى آى" فى محاولات روسيا التدخل فى الانتخابات الأمريكية، والتواطؤ المحتمل لها مع حملة الرئيس ترامب.

 

وأبلغ جورج بابادوبولوس، وهو المستشار السابق فى حملة ترامب لشئون السياسة الخارجية والذى أقر سابقا بالكذب على محققى "اف بى آى"، وزير الخارجية الاسترالى السابق الكسندر دونر بأن روسيا تلعب "بقذارة" على هيلارى كلينتون، وهى المعلومات التى مررتها استراليا لاحقا لحليفتها الولايات المتحدة.

 

وجرى اللقاء بين بابادوبولوس ودونر الذى كان يشغل منصب المفوض الأعلى لاستراليا لدى بريطانيا حينها، فى حانة راقية بلندن فى مايو 2016، حسب ما أوضحت "نيويورك تايمز"، بعد أن علم بابادوبولوس بأن روسيا لديها آلاف من رسائل البريد الإلكترونى التى يمكن أن تسبب إحراجا لكيلنتون، المرشحة الديموقراطية فى الانتخابات الرئاسية التى فاز بها ترامب.

 

وقالت الصحيفة "بعد شهرين، وبعد أن بدأت رسائل البريد الإلكترونى المسربة للمرشحة الديموقراطية فى الظهور على الإنترنت، مرر المسئولون الاستراليون معلومات بابادوبولوس لنظرائهم الأمريكيين".

 

وفيما يعرف مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، بالتدين ورفضه الشديد للمثلية الجنسية، ذكر موقع ديلى بيست أن أحد جيران نائب الرئيس فى إسبن بمقاطعة بيتكين، قام بتعليق لافتة المثليين ومكتوب عليها "لنجعل أمريكا مثلية مجددا"، ذلك خلال زيارة بنس للحى.

 

وبحسب صحيفة "إسبن تايمز"، وهى صحيفة محلية، قال رئيس بلدية بيتكين، جو ديسالفو، إن الرجل الذى علق اللافتة كان خبيثا واعتقد أن جهاز الأمن أو نواب بنس قد يعارضوه".

 

وقال أحد الأشخاص المقربين من المنزل الذى علق اللافتة أن بنات صاحب المنزل، اللائى يعيشن من صديقاتهم المثليات، هن من قاموا بتعليق اللافتة. وقالت إحداهن للصحيفة إنها فعلت ذلك بدعم من والديها.

 

 

وبنس وهو مسيحى محافظ تعرض لانتقادات شديدة من بعض الجماعات المدنية بسبب محاولته حظر زواج الأشخاص من نفس الجنس عندما كان حاكما لولاية إنديانا.

 

- الصحف البريطانية: إغلاق موقع ساخر فى الهند بعد تلقى القائمين عليه تهديدات بالقتل من القوميين الهندوس

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن صفحة " Humans of Hindutva" الهندية استمرت ثمانية أشهر من إبريل الماضى حتى ديسمبر الجارى، عندما اضطر القائمون عليها إلى إلغاءها بعد تلقيهم تهديدات بالقتل واستهداف أسرهم.

 

وأضافت أن الرجل وراء هذه الصفحة التى اكتسبت شعبية واسعة نظرا لتناولها الموضوعات بطريقة ساخرة، أعلن "استسلامه"، وحذف الصفحة موضحا أن هناك حدود حالية على السخرية السياسية.

 

وأوضحت "الاوبزرفر" أن الصفحة جذبت ما يقرب من 100 ألف متابع نظرا لتناولها الطريف والساخر من حركة "هيندوتفا" الهندوسية القومية، وهى حركة صاعدة فى البلاد.

 

ومن ناحية أخرى، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، فى رسالتها بمناسبة العام الجديد إن البريطانيين "سيستعيدون الثقة والشعور بالفخر خلال عام 2018"، بحسب موقع "بى بى سى عربى".

 

وأضافت ماى أنه على الرغم من أن الخروج من الاتحاد الأوروبى سيكون حدثا "مهما" خلال العام القادم إلا أنه "لن يكون نهاية" طموح الحكومة البريطانية.

 

 

وشددت على أن العام الجديد سيركز على المدارس والشرطة وهيئة الخدمات الطبية الوطنية لتغيير حياة الناس إلى الأفضل.

 

وفى حين كان عام 2017 عاما مضطربا بالنسبة لرئيسة الوزراء، وصفته ماى بـ "عام التقدم"، ولا سيما فى مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبى التى اكتملت فى ديسمبر.

 

وقالت ماى إن "غالبية البريطانيين يريدون فقط مواصلة التقدم وتحقيق نتائج جيدة فى بريكسيت، وهذا هو بالضبط ما نعكف على القيام به الآن".

 

وأضافت أن عام 2018 سيشهد تحقيق خطوة أقرب نحو هدفها بأن تكون بريطانيا "مجتمعا أكثر قوة وعدلا".

 

وقالت إن الحكومة "ستشيد مزيدا من المدارس الجيدة" و"مزيدا من المنازل" حتى "يصبح السكن أقل تكلفة" فى وقت يجرى فيه العمل على "تعزيز بيئتنا الطبيعية للجيل القادم".

 

واعترفت رئيسة الوزراء البريطانية بأن عام 2017، الذى دعت خلاله إلى إجراء انتخابات مبكرة وخسرت فيه الأغلبية لمقاعد حزب المحافظين فى مجلس العموم كان "عام التحديات".

 

وتابعت أن هذا أمر "ملموس بالنسبة لكل واحد منا على المستوى الشخصي".كما فقدت ماى ثلاثة من كبار حكومتها فى فضيحة خلال عام 2017.

 

ومع ذلك، قالت ماى: "الاختبار الحقيقى ليس ما إذا كنا سنمر بتحديات، إنما هو كيف نواجها."

 

- الصحافة الإيطالية والإسبانية: مصر وجهة سياحية فريدة عالميا.. وحجم زائريها ارتفع 54.7%

 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "تورينى" الإسبانية، إن مصر من أهم الوجهات السياحية المفضلة فى العالم، ووفقا لأحدث البيانات فأن عدد السياح الدوليين الوافدين لمصر ارتفع بنسبة 54.7% بين يناير ونوفمبر الماضيين، وكان نمو السوق الإسبانية على نفس المستوى، بارتفاع قدره 55.9% فى الأشهر الـ11 الأولى من العام.

 

وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأحد، إلى أن الحكومة المصرية تتخذ عددا من الإجراءات لتعزيز معالمها السياحية بقوة، من أجل تعزيز هذه الأرقام، مؤكدة أن مصر وجهة فريدة من نوعها فى العالم، وليست الأهرامات أو المعابد القديمة ما يميزها فقط، ولكن أيضا الشواطئ الجميلة التى يتمتع بها السياح، خاصة فى ظل طقسها الممتاز.

 

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن مصر توفر كل أنواع المتعة للسياح، سواء ثقافيا وتاريخيا أو ساحليا، وتعتبر الإسكندرية من أهم المدن التى يعشقها السياح، بفضل موقعها الاستراتيجى والشواطئ الرملية، حتى أنه يطلق عليها "لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط"، فالإسكندرية لديها ثروة ثقافية واسعة وكنوز معمارية أصيلة، وهى مدينة أسسها الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد، وكانت تتمتع بتدفق غير عادى من المواطنين اليونانيين من أنحاء الامبراطورية، كما أنها كانت موطنا لأكبر طائفة يهودية فى العالم، والفرس الساسانيين، والإمبراطورية البيزنطية، والعرب، ودراسة نابليون عام 1798، وفى العصر الاستعمارى والإيطاليين والإنجليز والعثمانيين.

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فتقوم إيطاليا بتشديد الرقابة الأمنية للاحتفال بأعياد رأس السنة، وقامت قوات الشرطة بإجراء عمليات تفتيش فى مجال مكافحة الإرهاب بالمدينة وضواحيها.

 

وقالت الشرطة الإيطالية، إنه يتم تفتيش مكاتب الإنترنت بشكل خاص والأماكن المعروفة باحتمال أن تكون مراكز تجمع لعناصر قد يكونون قريبين من التطرف الدينى، كما تم تشديد الرقابة على السكك الحديدية، والتأكد من دائرة مكافحة الإجرام ووحدة الكلاب المضادة للمتفجرات.

 

وأوضحت مديرية شرطة العاصمة الإيطالية أن التوجيه "عدل الخطة التى ضمنت نجاح احتفالات عيد الميلاد بنتائج ممتازة وذلك لأن طريقة مشاركة الناس باحتفالات رأس السنة مختلف تماما، لذا فهناك انتقال من نظام أمنى يركز الشرطة فى مواقع محددة، (الفاتيكان وساحة إسبانيا) حيث جرت احتفالات دينية ذات أهمية خاصة، إلى "استراتيجية وقائية تؤمن أماكن تواجد أناس ينتظرون الاحتفال بحلول عام 2018".

 

- مظاهرات فى تل أبيب ضد الحكومة الإسرائيلية بسبب "صفقة الغواصات"

 

ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن مئات الإسرائيليين تظاهروا مساء أمس السبت ضد فساد الحكومة الإسرائيلية، لكن التركيز الأكبر كان على صفقة الغواصات التى أبرمتها ألمانيا مع مصر رغم العقد الموقع بين الحكومة الإسرائيلية والمانيا بعدم حصول أى دولة عربية أو شرق أوسطية على هذا النوع من الغواصات ذات القدرات النووية الفائقة.

 

 

وقالت القناة إن رئيس حركة "جودة الحكم" فى إسرائيل المحامى اليعازر شجرا القى خطابا أمس فى المتظاهرين يؤكد فيه تورط الحكومة الإسرائيلية فى قضية فساد الغواصات القادرة على حمل رؤس نووية، والتى من شأنها تهديد الأمن القومى الإسرائيلى من خلال تمكنها من اصطياد أى قطعة بحرية إسرائيلية .

 

وأضافت القناة أن المتظاهرين هتفوا برحيل رئس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الغارق فى قضايا الفساد الأخرى مثل قضية فساد حصوله على هدايا من رجال أعمال أجانب، وكذلك علاقاته برئيس تحرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة