أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج أن هناك حالة قلق بين أصحاب الأعمال والعمال، ولسنا طرفين ولكننا طرف واحد ونجازي العامل المقصر ونكرم العامل المجتهد، ومصلحتنا النهوض بالصناعة، ومدينة المحلة هي إحدى قلاع الصناعة المصرية ونفخر أن صناعة الغزل والنسيج بمدينة المحلة.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح محمد محمود سعفان وزير القوى العاملة الدورة التدريبية لمبادرة مصر أمانة بين إيديك بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بحضور اللواء أحمد صقر محافظ الغربية وخالد أبو بكر وكيل وزارة القوى العاملة بالغربية وعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج ومحمد عيسى رئيس الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة ونواب البرلمان، وتستمر الدورة 3 أيام وتناقش عددا من الموضوعات منها العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وما لكل طرف وما عليه وبحضور عدد من عمال القطاعين العام والخاص ورؤساء الشركات والمصانع.
وأضاف رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج أن الهدف من الدورة هو التشاور حول ألية بناء علاقات متوازنة بين أصحاب الاعمال والعمال، وهناك مثل يقول "اعطي الأجير حقه قبل أن يجف عرقة"، مؤكدا أن النقابة قادرة على أن تجمع أطراف العمل للخروج برؤية واحدة نعبر فيها عن أمالنا للعمال والصناعة والتي تحتاجها مصر التي تبني بعد ثورتين وتعاني من إرهاب غادر.
وقدم "إبراهيم" التحية للجيش المصري المرابط على الحدود والشرطة فى حماية مقدرات الوطن، مؤكدا أن كل من يسعي للنيل من أمن الوطن ستكون مصر مقبرته.
وأكد أننا كعمال علينا دور كبير للتوعية بالأخطار التي تحاك ضد الوطن، وسنحمي البلد وسنحافظ عليها بالعمل وأن مصر فى رباط إلى يوم الدين وجنودها خير أجناد الأرض.
ووجه رسالة للعمال بأن بقاء المصانع هو بقاء لهم، لافتا أن الصناعة تعرضت لانتكاسة من بداية التسعينيات وحتى الآن ولكن نستطيع أن نتحمل لإعادتها إلى سابق عهدها بأيدي العمال والفلاحين والمثقفين وأطياف الشعب المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة