تناول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، العديد من الموضوعات، وكان لافتا مماطلة إثيوبيا فى مفاوضات سد النهضة وخطورة ملء السد على حصة مصر من المياه، كما تحدثت بعض المقالات عن الإحصائية الصادرة عن البنك المركزى، حول تحويلات المصريين فى الخارج خلال الفترة الماضية .
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: أحلام وهموم مصرية..عام رحل وعام يجىء
يرى الكاتب أن مصر لم تواجه من قبل هذا الكم الهائل من المشاكل والأزمات فى تاريخها الحديث، ويقول الشعب المصرى يقف بين عامين أحدهما كان شديد الضراوة والآخر نأمل أن يكون رحيما بنا فى القضايا التى هى الأخطر فى مسيرة الشعب خلال 2017 ، ويشير إلى أن اخطر القضايا هى مماطلة إثيوبيا فى مفاوضات سد النهضة، وثانيا تعمير سيناء فإهمالها فتح أبواب الإرهاب، وثالثا قضية البناء والتنمية، ورابعا ثورة وانتفاضة الأسعار التى أطاحت بطبقات كثيرة من محدودى الدخل، متمنياً أن يحمل عام 2018 للمصريين أخبارا سارة من إنتاج الغاز وتدفق السياحة وقضاء الجيش المصرى على حشود داعش والإرهاب ووقف الصراع فى المنطقة.
...........................................
الأخبار
جلال دويدار يكتب: ارتفاع مواردنا من العملات الأجنبية يرفع الجنيه ويخفض الأسعار
تحدث الكاتب عن الإحصائية الصادرة عن البنك المركزى، حول تحويلات المصريين فى الخارج خلال الفترة الماضية والتى بلغت 24.2 مليار دولار، مضيفًا أنه من المتوقع وفى ظل توافر العملات الأجنبية وتعاظم مصادرها، أن ينسحب ذلك على قيمة الجنيه المصرى إيجاباً وفقا لاقتصاديات السوق القائمة على مبدأ العرض والطلب، كما أن هناك توقعات بدء حدوث هذا التطور المحسوس فى قيمة الجنيه مع حلول النصف الثانى من العام الجديد 2018 بما يعنى انخفاض أسعار السلع المستوردة والمحلية، وبالتالى الأسعار.
..................................................
جلال عارف يكتب: ويبقى المصير المشترك بين شعبى وادى النيل
استنكر الكاتب محاولات زرع الفتنة ونشر الكراهية التي يحاول النظام فى الخرطوم بقيادة البشير أن يصدرها للعلاقات بين الشعبين الشقيقين فى مصر والسودان، مؤكدًا أن مصر لن تسمح أبدا بالمساس بالعلاقات بين شعبي وادي النيل، ولا بأي عبث بأمن البحر الأحمر، وتعرف القاهرة أن شعب السودان الشقيق لن يسمح مطلقا بأن تتحول بلاده إلي قاعدة للإضرار باستقرار المنطقة من أجل نظام يبحث عن البقاء بأى ثمن.
...............................................
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: أخيرًا.. قابلت "بتوع الروتارى"!!
تحدث الكاتب عن لقاءه بعدد من أعضاء "روتارى مدينة الشروق"، قائلًا إنه لسنوات طويلة، كانت كلمة "الروتارى" تعنى بالنسبة له الكيانات أو التجمعات أو الأندية الماسونية، التى تتربص بالعرب والمسلمين خدمة للصهيونية العالمية، ولكن بعد هذا اللقاء اكتشف أنهم يقومون بأعمال خيرية، وهدفهم أن يعم السلام العالم، وهو هدف جميل ومثالى، لكن يفترض أن نعرف الوسائل التى تمكنهم من ذلك، وأن يحاولوا الوصول للناس حتى يعرفوهم عن قرب ويعرفوا أهدافهم وأنشطتهم.
.................................................
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: سوق "سداح مداح"!
أكد الكاتب مساندته لقرار وزير التموين، بإلزام الجهات والشركات المنتجة والمستوردة والمصنعة والمعبئة والموردة للسلع الغذائية بإصدار فواتير بيعية ضريبية، قائلًا إن ذلك سيحمى المستهلك، الذى هو ضحية سوق "سداح مداح"، سوق لا تعرف لها سعراً، ولا ترعوى لتسعير، ولا تحرر فواتير، تربح كثيراً، ولا تعرف الضرائب إليها طريقاً، وهم يعرفون طريقهم سالكاً لجيوب المستهلكين، ولا يرتضون بالأرباح المتحققة، يفضلون سوقاً مفتوحة ينهشون فيها لحم المستهلك عارياً من أى تدابير حمائية حكومية.
................................................
ياسر أيوب يكتب: "حرب التسعين دقيقة"
يؤكد الكاتب على أهمية المباراة المرتقبة بين الأهلى وأتلتيكو مدريد، وأن تكون عنوانًا للسلام، وان يقدم دخلها لضحايا الإرهاب، متطرقًا للفيلم الإسرائيلى "حرب التسعين دقيقة" والذى تناول أهمية استخدام كرة القدم لحسم الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وذلك بتنظيم مباراة كرة قدم فى البرتغال بين المنتخبين الفلسطينى والإسرائيلى، والذى يفوز بهذه المباراة يصبح وحده صاحب الأرض ويجمع الآخر حاجياته ويرحل باحثا عن وطن آخر.
..............................................
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الغدارون العرب
قال الكاتب إنه للأسف بعض حكام العرب لم يقرأوا التاريخ القديم، ولم يستخلصوا منه أى عبرة من سجل الأحداث اليومية التى يعايشونها، لم يفهم كل من صدام حسين، وجعفر نميرى، ومعمر القذافى، وبن على، وعلى عبدالله صالح أى درس من دروس الحاضر، والآن يقع عمر البشير، وبشار الأسد، وعبد الملك الحوثى فى ذات الخطأ التاريخى الذى لم يفهم أن الحاكم الفرد لا مستقبل له، وأن نهايته تراجيدية وغالباً لا يموت فى فراشه، وأن السباحة ضد حركة التاريخ وقواعد الجغرافيا هى مشروع فاشل.
............................................
خالد منتصر يكتب: الهبهبة والنهيق حلال أمّا الجعير فهو حرام
تحدث الكاتب عن أزمة الفنانة شيرين رضا، بعد تصريحاتها حول الآذان العالى من خلال الميكروفون، ووصفها له بأنه "جعير"، مشيرًا إلى أن الشيخ الشعراوى وصف ذلك بأنه "هبهبة" وغوغائية وبأنه أكبر نقمة، مضيفا : "المدهش والعجيب أن هذا الشعب المتدين بالفطرة قبل كلام الشعراوى والجندى وكان على قلبه كالعسل الجبلى، أما بالنسبة للفنانة شيرين فقد لعنوا خاش العيلة وعيلة العيلة وخاضوا فى عرضها وافترسوها افتراس الضباع".
..............................................
الوفد
مجدى سرحان يكتب: ما يريده "أردوغان"
يرى الكاتب أن الرئيس التركى أردوغان يتربص بمصر ويضمر لقيادتها كرهاً صريحاً، وكل تصريحاته تشي بهذا الكره النابع من إدراكه أن القيادة المصرية هى القوة الإقليمية الحقيقية التى تعيق نجاح مشروعه السياسى "الإخوانى" الحالم بإعادة إحياء "دولة الخلافة العثمانية المزعومة"، مضيفًا أن الرئيس التركى لا يريد فقط مناكفة مصر، بل هو يريد احتلال "جبهات قتال" متقدمة فى حرب إقليمية توشك على الانفجار، ووجد في السودان ـ بعد الصومال ـ ضالته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة