سلطت صحيفة 20 مينيت الفرنسية اليوم الخميس الضوء على القيادى الإرهابى توماس بارنوان، والذى تم اعتقاله أمس الأربعاء فى سوريا التى كان يشارك فيها الحرب فى صفوف داعش الإرهابى.
وقالت الصحيفة الفرنسية أن الإرهابى المعتقل يبلغ من العمر 36 عاما، ووله نشاطات إرهابية ليست حديثة بل أن تطرفه يسبق ظهور تنظيم داعش الإرهابى، فمنذ عام 2006 وهو معروف لدى السلطات الفرنسية بكونه صاب فكر متطرف، كما انه من اشد الأصدقاء للإرهابى صبرى أسيد.
وكان بارنوان فى طريقه لتغيير معسكره من سوريا إلى العراق وكان قد وضع خهطط عسكرية تساعد تنظيمه فى حربه ضد قوات التحالف الدولى.
واعتنق بارنوان الإسلام منذ عام 2000 وكان حريص على حضور الدروس الدينية، والتى تطورت فى نهاية الأمر إلى التشدد ومحاولته فرض الإسلام على الجميع، وقتل من يرفض، ومن على غير شاكلته، وفى عام 2014 توجه الإرهابى الفرنسى وزوجته وأبنائه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف داعش الذى يزعم نشر الإسلام.
يذكر أنه تم اعتقال بارنوان القيادى المتشدد الفرنسى فى سوريا، إذ انه ينتمى إلى الخلية التى تقرب منها محمد مراح الذى قتل سبعة أشخاص عام 2012 فى جنوب غرب فرنسا، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف .
وقال المصدر مؤكدا ما ذكرته قناة "تى اف 1" إن "توماس بارنوان الذى حكم عليه فى فرنسا عام 2009 بالسجن خمس سنوات، واحدة منها مع وقف التنفيذ، اعتقله مقاتلون أكراد منتصف ديسمبر مع إرهابيين فرنسيين اثنين آخرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة