الزوج "هيثم.س" تحولت زوجته إلى النقيض بعد تبنيها أفكارًا تدعو إلى كراهية الأديان، وهو ما جعله يخشى على طفله ويحاول اللجوء لأهلها بعد سماعه ترديد الطفل عبارات كُفرية.
وقال الزوج، فى دعواه التى تطالب بتمكينه من حضانة طفله "أدهم" وإثبات نشوزها أمام محكمة أسرة الوايلى: "عشت حياة غير مستقرة منذ الزواج ولكن ما جعلنى أصبر هو الحفاظ على استقرار طفلى بين أب وأم، ولكنى لم أتصور أن تتحول الزوجة العاقلة المكافحة فى عملها والتى كانت تتحدث بالقيم والأخلاق إلى النقيض تمامًا، وتدس السموم فى رأس الطفل البالغ من العمر 8 سنوات، وتأثر على علاقته بالآخرين".
وتابع: أوهمتنى بأنها سترجع عما فيه وللأسف مرت الأيام وأصبحت تريد فرض سيطرتها علىَّ بعد اكتشافى جلساتها المشبوه، لتختفى فجأة بعد أن دبرت لشهور للسفر والهجرة وخطفت طفلى لأحرم منه منذ ما يزيد عن العام والنصف، رغم صدور أحكام عديدة لى ولكن دون أمل فى تنفيذها، رغم مخاطبتى سفارتنا والتوصل لحل لإنقاذ ابنى من أفكار والدته الشاذة.
وأكمل هيثم: قبل ترك زوجتى المنزل وصل بها الأمر ونجلى الصغير لمقاطعتى والعيش كالمطلقين لشهور طويلة، وأصبحت فى صراع بين الصبر على أذاها من أفكار هادمة طالت الذات الإلهية والدعوة لعدم وجود ثواب وعقاب، وبين خوفى عليه من والدته.
وأكد الزوج، الذى ما زال يبحث عن زوجته وغارق فى البلاغات والدعاوى ضدها وأهلها لتمكينه من رؤية نجله، قائلاً: "كنت على أمل رجوعها إلى رشدها، ولكنى للأسف دفعت ثمن صبرى بعد أن اختفت بصحبة طفلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة