بعد أن توالت خسائرها ووصلت أسهمها لأدنى مستوياتها مع حلول عام 2018 الجديد، قامت البورصة القطرية باستجداء مستثمرين جدد لتعويض نزيف الأموال وانهيار السوق المالى بالكامل.
وتدرس إدارة بورصة قطر حاليا، وفقا لوسائل إعلام خليجية، بالتعاون مع جهات معنية إمكانية فتح نافذة إلكترونية متخصصة فى التقديم وتخليص إجراءات الإدراج فى السوق للابتعاد عن المعاملات الورقية، لتسريع عملية الإدراج.
وأدت مقاطعة الدول العربية الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر إلى نزوح العديد من المستثمرين العرب والأجانب وعمليات بيع للخروج بأقل الخسائر .
وبلغت خسائر بورصة قطر منذ بدء المقاطعة العربية فى 5 يونيو الماضى حتى نهاية شهر نوفمبر الماضى أكثر من 112 مليار ريال قطرى أى حوالى 30.7 مليار دولار من قيمة أسهمها السوقية.
وتوقعت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن تفتتح الأسهم القطرية عام 2018 قرب أدنى مستوياتها، مقارنة بأقرانها من الأسواق الناشئة منذ أوائل عام 2010، متأثرة بتدنى ربحية نتائج أعمال الشركات الكبرى.
وقال راشد المنصورى رئيس البورصة القطرية بداية الأسبوع الجارى، إن السوق المالى أجرى دراسة منذ مطلع العام الحالى للوقوف على أهم الأسباب والمشاكل التى تعيق تطوير سوق الاكتتابات، وستخرج بتقرير سيرفع إلى الجهات المعنية بالدولة فى منتصف يناير المقبل.
وفى 6 شهور، تراجع عدد المستثمرين الأجانب سواء أفراد وشركات فى بورصة قطر بنسبة 1.34% منذ بدء المقاطعة العربية إلى 187.631 ألف، نزولا من 190.136 ألف مطلع يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة