اطلعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، على الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية، وقررت تأجيل المحاكمة لـ 28 ديسمبر الجارى.
وفضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم خليل العقيد وتبين بداخله مجموعة من الصور تظهر المتهم أثناء حمله أسلحة نارية، أثناء تواجده فى أنفاق عزة.
وعقب استكمال الجلسة بعد رفعها للاستراحة فضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم محمد العقيد والمفرغة من هاتفه المحمول، وبداخلة مظروفين الأول دون عليه 45 صورة والثانى دون عليه 62 صورة، وأمرت المحكمة بوقوف المتهمين وتبين أن الصور له، وتوجد صورة لطفل دون عليها أردوغان، وصورة لطفل يحمل سلاح نارى، وصورتين للمتهم يرقد على سرير علاجى.
وفضت المحكمة حرز ثان خاص بالمتهم خليل العقيد، وهو عبارة عن مظروف متوسط الحجم بداخله 37 صورة، وظهر فى بعض الصور شخص ملثم وعلى رأسه شعار كتائب القسام، ويمسك بسلاح آلى، وكما ظهر فى بعض الصور صورة للمتهم خليل العقيد وهو يحمل سلاحا آليا وهو فى وضع الاستعداد، ومدون على حزام السلاح كتائب القسام، وصورة للمتهم وهو يحمل سلاح أر بى جى، وصورتين للمتهم وبصحبته سيدتين وأمامه عدة حقائب .
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان خطط لتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى "حماس" الذراع العسكرية للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة