ذكرت وسائل إعلام أن الأمير هارى وخطيبته الأمريكية، ميجان ماركل، يرغبان فى دعوة الرئيس الأمريكى السابق، بارك أوباما، لحضور حفل زفافهما، إلا أن الحكومة البريطانية قد لا تضعه ضمن القائمة لتجنب التوتر مع الرئيس الحالى دونالد ترامب.
وبحسب مصدر بارز من الحكومة البريطانية، تحدث لصحيفة صن، الثلاثاء، فإن الأمير البريطانى أوضح رغبته فى دعوة عائلة أوباما لحفل زفافه، مما قد يتسبب فى كثير من التوتر، متوقعا أن يكون رد فعل ترامب سيئا إذا ما حضر سلفه الحفل الملكى قبل أن يتمكن هو من لقاء الملكة.
وأعرب مسئولو الخارجية الأمريكية عن مخاوف عميقة من أن يتسبب أى توتر مع ترامب، الذى لا يحبه كل من الأمير هارى وخطيبته، فى استحالة تواصل رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى، معه.
وقال مصدر من داوننج ستريت: إن هناك مناقشات جارية بشأن الأمر وسوف يقرر وزراء الحكومة ما ينبغى فعله، وعما إذا كان الأمير هارى سيقبل الأمر. وتجمع الأمير هارى والرئيس أوباما صداقة منذ دعوة الأخير لحضور دورة ألعاب إنفكتيوس فى تورنتو سبتمبر الماضى.
وكانت ماى وجهت الدعوة لترامب لزيارة المملكة المتحدة، فى أول زيارة رسمية له كرئيس، ولقاء الملكة أليزابيث، غير أنه لم يتم تحديد موعد للزيارة. غير أنه فى وقت سابق من الشهر الجارى، ذكرت صحيفة التليجراف أن دبلوماسيون أمريكيون أوقفوا خطط للزيارة يناير المقبل بعد أن انتقد الرئيس الأمريكى تعامل بريطانيا مع الإرهاب، علنا على تويتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة