ابنة رفسنجانى: لم نعثر على وصية حديثة لوالدى وغير نادمة على انتخاب روحانى

أكدت ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام فى إيران هاشمى رفسنجانى الراحل، على أنها لم تندم على انتخاب روحانى رغم المشكلات الاقتصادية والتحديات التى تواجها البلاد، مشيرة إلى أن أسرتها لم تعثر حتى الآن على وصية حديثة لوالدها، وذلك قبل أيام من حلول الذكرى الأولى لرحيله.

وقالت فاطمة هاشمى فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" الاصلاحية، إنها لم تندم على انتخاب روحانى، مشيرة إلى المشكلات الاقتصادية تعد أكبر تحدى تواجه البلاد والشعب الإيرانى، داعية الرئيس الإيرانى لبذل المزيد من الجهد لمواجهة البطالة التى تعد من اهم المطالب على حد تعيبرها.

وحول ما حل بأسرة رفسنجانى بعد وفاته فى8  يناير 2017، أكدت فاطمة على أن بعض أفراد الأسرة من بينهم فائزة ونجلها، وياسر، ونجل محسن، تم منعهما من السفر خارج البلاد، مضيفة أنه فى الوقت الراهن لم يعد نجلا فائزة ومحسن ممنوعين من السفر، فيما لا تعرف ما إذا كان القرار سارى بالنسبة لفائزة وياسر أم تم الغاؤه.

وحول وصية والدها المفقودة، قالت فاطمة "بعد 10 أيام من وفاة والدى، ذهبت لأحضر ملابسه من مجمع تشخيص مصلحة النظام، ويبدو أنه ليلة وفاته تم جمع مقتنيات ووثائق والدى الهامة من مكان عمله، لذا لانزال نجهل أى معلومة دقيقة حول المقتنيات، ولا نعرف على وجه الدقة ما إذا كانت وصية والدى فى غرفة عمله أم لا".

وأشارت فاطمة، إلى أن والدها كتب وصية قديمة عام 2000، وقال إنه سيستكمل كتابتها فى المستقبل، قائلة: "أتذكر أن والدى أقدم على كتابة وصيته مرتان مرة قبل سفره إلى العراق، والأخرى قبل عامين أو ثلاث، ورغم ذلك لم نعثر على أى منهما، ولدينا فقط وصيته القديمة المتعلقة بعام 2000".

وأكدت ابنة رفسنجانى، على أن والدها كان يحتفظ بمقتنياته ووثائقه السرية فى أدراج مكتبه وكذلك فى خزينة خاصة فى مكان عمله.

وتوفى رفسنجانى الملقب بالثعلب الإيرانى إثر جلطة قلبية أثناء السباحة فى يناير 2017، وتولى رئاسة إيران 8 سنوات فى الفترة (1989م إلى 1997م)، لا تزال حقيقة وفاته الغامضة، ووصيته المفقودة لغز يحيرعائلته وتناقشه الأوساط الإعلامية فى إيران.