وزير التعليم العالى يبحث وضع استراتيجية قومية لتقييم مخرجات البحث العلمى

الإثنين، 25 ديسمبر 2017 10:06 ص
وزير التعليم العالى يبحث وضع استراتيجية قومية لتقييم مخرجات البحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى اجتماعا مع وفد من ممثلى شركة السيفير elsevier الأمريكية للنشر الدولى فى مصر، بحضور الدكتور عماد الدين حجازى، الرئيس التنفيذى لصندوق العلوم والتكنولوجيا، بمقر الوزارة.

تناول الاجتماع، حسب بيان إعلامى، وضع استراتيجية قومية لتقييم مخرجات البحث العلمى فى مصر بالتعاون مع الشركة.

وأكد الوزير أهمية وضع نظام لتقييم أداء المراكز والمعاهد البحثية، ورسم خريطة بحثية شاملة على مستوى الدولة تساعد العاملين فى البحث العلمى فى مصر من الإطلاع على الأبحاث السابقة فى أى مجال والاستفادة منها، والمساهمة فى تحديد مدى انتفاع كل مركز بالميزانية المخصصة له ووضعها فى مكانها الصحيح، وكذلك ربط الأبحاث العلمية بأهداف التنمية المستدامة للدولة.

وناقشعبد الغفار مع الحضور  تطبيق ما يعرف بـ finger print والذى يعنى وضع سجل لكل باحث يضم تاريخه البحثى ومستوى أدائه، والإنجازات التى حققها فى مجاله.

 وأشاد الوزير بالنظام الذى تتبعه الشركة لحصر وتقييم الأبحاث والمؤسسات العلمية، مشيرا إلى أنه سيساعد فى توظيف البحث العلمى لخدمة أهداف التنمية بالدولة، وكذلك سيساعد بشكل كبير القائمين على اتخاذ القرار والعاملين بالصناعة فى الوصول للأبحاث القابلة للتطبيق والباحثين المتميزين ودعمهم والاستفادة منهم، وطالب الوزير بوضع سجلات احصائية للمؤسسات البحثية المصرية المختلفة، مقترحا البدء بمدينة الأبحاث العلمية لعمل نموذج استرشادى تمهيدا لتعميمه على المراكز والمعاهد البحثية ثم الجامعات المصرية.

من جانبهم أكد الحضور نجاح النموذج الذى طبقته الشركة على المركز القومى للبحوث خلال العام الماضى، مشيرين إلى أن النظام الذى تطبقه الشركة يتولى أيضا ربط الباحثين بالخارج ببلدهم والاستفادة من جهدهم.

 حضر الاجتماع المهندس سامر جمال مدير الفرع المصرى للشركة، ود. محمد أمير مدير إدارة أبحاث الشركة بإفريقيا، ود. سعيد طه نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة